PART 7

282 24 9
                                    

رعشة كبيره سرت في جسدها من وقع كلماته عليها نظر اليه شرزا وهمت بالابتعاد الا انه قبض علي رسغها قائلا " خليكي هنا واقفه جمبي متتنقليش "

هتفت له هامسه حتي لا تلفت الأنظار اليها " سيب ايدي يا أستاذ مش عايزه أعمل مشاكل هنا كمان "

ترك يدها هاتفا " براحتك بس خلي بالك عيني عليكي "

نظرت له بحده ثم تركته ورحلت لتقف بجوار صديقها لم يمر الكثير ورأت احدهم ياتي باتجاهها وعلي وجهه ابتسامة سمجه تأففت بانزعاج هاتفه " اوف هي كانت ناقصه "

هتف أكمل ومازال محتفظ بابتسامته " اهلا وسهلا يا سيلا متوقعتش تكوني موجوده هنا "

هتفت سيلا بابتسامه مجامله " أكمل بيه ازي حضرتك "

"بلاش الرسميات دي بينا وبعدين متعرفيش انا فرحان اد اي اني شوفتك هنا "

ابتسمت بتمعض " شكرا "

نظر بفضول متسائلا " انتي جايه لوحدك ولا اي "

ارادت أن تنهي هذا الحديث " لأ مارت معايا هو راح يجيب حاجه يشربها واتاخر معلش عن اذنك هروح اشوفه "

تنحنح هاتفا " اتفضلي "

ترجلت من مكانها متجهه لمارت بعد ان وجدته يقف بعيدا قليلا يتسامر مع احدهم قاطع خطواتها بوقوفه أمامها هاتفا بحده " كنت واقفه مع الواد دا بتعملي اي "

هتفت هي باستفزاز " ميخصكش "

ابتسم اريان باصفرار هاتفا " تؤ تؤ كده عيب يا سيلا يا حبيبتي بتغلطي في جوزك المستقبلي "

رفعت يدها هاتفه بحده وهي تزيحه من امامها " سيبني في حالي بقا وابعد قولتهالك قبل كده وبكررها تاني لو انت أخر راجل في الدنيا دي يا اريان يا مصري مش هتجوزك "

كاد ان يرد عليها لولا تلك التي خفت ملامح سيلا بوقوفها امامه واحتضانها له رفعت سيلا شفتيها بينما هتفت لمار قائله " رينو وحشتني اوي مقولتش انك جاي الحفله يعني "

ابعدها عنه هاتفا بحنق " كنت استأذن منك يعني ولا اي "

ضحكت لمار بسماجه وكأنه كان يلقي احدي النكات هاتفه وهي تنظر باتجاه سيلا " مقولتليش يا حبيبي مين الشاطره دي "

قاطعتعا سيلا هاتفه بحاجب مرفوع " شاطره "

اكملت لمار سماجتها هاتفه وهي تمد يدها لسيلا " لمار الخولي اكيد عارفاني "

مدت سيلا يدها علي مضض " لا متشرفتش سيلا الباري "

تدخل اريان في الحديث هاتفا " روحي انتي يا لمار وانا هاجي وراكي ليا كلام معاكي عايز اقوله "

"شور يا بيبي متتاخرش عليا مستنياك "

رحلت لمار بينما هتفت سيلا هاتفه بابتسامه لاريان " لايقين علي بعض جدا "

أثر ذكراك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن