رعشة كبيره سرت في جسدها من وقع كلماته عليها نظر اليه شرزا وهمت بالابتعاد الا انه قبض علي رسغها قائلا " خليكي هنا واقفه جمبي متتنقليش "
هتفت له هامسه حتي لا تلفت الأنظار اليها " سيب ايدي يا أستاذ مش عايزه أعمل مشاكل هنا كمان "
ترك يدها هاتفا " براحتك بس خلي بالك عيني عليكي "
نظرت له بحده ثم تركته ورحلت لتقف بجوار صديقها لم يمر الكثير ورأت احدهم ياتي باتجاهها وعلي وجهه ابتسامة سمجه تأففت بانزعاج هاتفه " اوف هي كانت ناقصه "
هتف أكمل ومازال محتفظ بابتسامته " اهلا وسهلا يا سيلا متوقعتش تكوني موجوده هنا "
هتفت سيلا بابتسامه مجامله " أكمل بيه ازي حضرتك "
"بلاش الرسميات دي بينا وبعدين متعرفيش انا فرحان اد اي اني شوفتك هنا "
ابتسمت بتمعض " شكرا "
نظر بفضول متسائلا " انتي جايه لوحدك ولا اي "
ارادت أن تنهي هذا الحديث " لأ مارت معايا هو راح يجيب حاجه يشربها واتاخر معلش عن اذنك هروح اشوفه "
تنحنح هاتفا " اتفضلي "
ترجلت من مكانها متجهه لمارت بعد ان وجدته يقف بعيدا قليلا يتسامر مع احدهم قاطع خطواتها بوقوفه أمامها هاتفا بحده " كنت واقفه مع الواد دا بتعملي اي "
هتفت هي باستفزاز " ميخصكش "
ابتسم اريان باصفرار هاتفا " تؤ تؤ كده عيب يا سيلا يا حبيبتي بتغلطي في جوزك المستقبلي "
رفعت يدها هاتفه بحده وهي تزيحه من امامها " سيبني في حالي بقا وابعد قولتهالك قبل كده وبكررها تاني لو انت أخر راجل في الدنيا دي يا اريان يا مصري مش هتجوزك "
كاد ان يرد عليها لولا تلك التي خفت ملامح سيلا بوقوفها امامه واحتضانها له رفعت سيلا شفتيها بينما هتفت لمار قائله " رينو وحشتني اوي مقولتش انك جاي الحفله يعني "
ابعدها عنه هاتفا بحنق " كنت استأذن منك يعني ولا اي "
ضحكت لمار بسماجه وكأنه كان يلقي احدي النكات هاتفه وهي تنظر باتجاه سيلا " مقولتليش يا حبيبي مين الشاطره دي "
قاطعتعا سيلا هاتفه بحاجب مرفوع " شاطره "
اكملت لمار سماجتها هاتفه وهي تمد يدها لسيلا " لمار الخولي اكيد عارفاني "
مدت سيلا يدها علي مضض " لا متشرفتش سيلا الباري "
تدخل اريان في الحديث هاتفا " روحي انتي يا لمار وانا هاجي وراكي ليا كلام معاكي عايز اقوله "
"شور يا بيبي متتاخرش عليا مستنياك "
رحلت لمار بينما هتفت سيلا هاتفه بابتسامه لاريان " لايقين علي بعض جدا "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...