صباح جديد استيقظ علي صوت جلبه في الخارج فتح عينيه المغلقه محاولا نصب تركيزه علي ما في الخارج وجد جرس الباب
قام من مكانه متجهها ناحيته لحظات وكانت ابتسامه كامله تعلو وجهه من يراه يظن انها من فرط سعادته لكن الامر لم يكن كما يبدوا فاخيرا عادت تلك المحتاله الذي مازالت تظن انه يحسبها ملاك يخشي الاقتراب منها حتي لا تجرح عينيه بأجنحتها
هتف مارت بلكنته الانجليزيه " مرحبا عزيزتي ملك "
ابتسامه واسعة احتلت وجهها هاتفه " مفاجأة !! اعتقد انك اشتقت لي كثيرا مثلما اشتقت لك "
قهقه مارت فطالعته بغرابه الا ان هتف مؤكدا " بالتأكيد بالتأكيد اشتقت كثيرا "
" ألن تسمح لي بالدخول "
فتح باب المنزل علي وسعيه وتركه ودلف للداخل جالسا علي اقرب مقعد قابله جاءت ملك من خلفه هاتفه " لا تؤاخذني علي مجيئي في وقت كهذا ولكن لدي بعض الأشياء التي أردت اخبارك بها "
" استمري في الحديث انا أنصت إليك "
" لقد سمعت بعض الأشياء بخصوص زوج صديقتك التي عرفتني عليها من قبل "
استدعي الأمر انتباه مارت فطالعها بعد ان كان مدعيا انشغاله بهاتفه فأكملت " قرأت بعد الأخبار عن قضيه سجنه ولدي بعض المعلومات التي من الممكن ان تخرجه من السجن "
تسائل مارت هاتفا " مثل ماذا "
" مثلا أعرف ان أكمل النصيري هو من تسبب في سجنه "
" نعم هذه معلومه اعرفها انا أيضا وجميع المقربين من القضيه ما هو المهم لديك "
" أعرف كيف أعطيك المزيد من المعلومات عن أكمل وأيضا سوف أعطيك تسجيل صوتي يفيد ببراءه زوج صديقتك "
" كيف ستفعلين ذلك "
" انا اعيش علاقه مع أكمل هذه الفتره وسمعته يتحدث بجانبي عن الامر واخذت منه الكثير من الكلمات حول ذلك بإمكاني فعله مره اخري ولكن بتسجيل صوتي "
" ما نوع تلك العلاقه التي من الممكن ان تجمعك بأكمل "
" لا تقلل مني مارت اعرف انك تعرف الان من انا جيدا منذ أول يوم امتنعت فيه عن تسديد ايجار المنزل الذي استأجرته لي وانا اعرف انك ذهبت الي البار وعرفت قصتي من هناك "
اومأ مارت برأسه بتفهم هاتفا بتساؤل " ولماذا ستساعدين سيلا في هذا الامر "
" لا اساعد صديقتك انا فقط اعرف انك لن تجعلني افلت مما فعلته لك سنعقد اتفاق اجعلني اصل لصديقتك واساعدها وبعدها اترك ملاحقتي واعتبر ان الاموال التي سلبتها منك مقابل ذلك "
فكر مارت مطولا قبل أن يهتف " حسنا بيننا اتفاق الآن انتظري مكالمتي لك "
"هو انا مش قولت متجيش هنا تاني انتي مش بتسمعي الكلام ليه "
أنت تقرأ
أثر ذكراك ( قيد التعديل )
Romanceحين تهب عاصفة الحب، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من أن يلحق بها، فظل ينتظر عودتها حتى أقنع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلبت الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل المشاعر التي ظن...
