" إنّى أغارُ فلَيت الناس ما خُلِقوا
أو لَيتَهُم خُلقوا مِن غَير أجفان
إن لَم يروك فَصوتٌ مِنك يَسحرهُم
يا لَيتهم خلفوا من غير آذان " ( منقول )أردف حسام من جديد بحرقه " الوسخ اللي اسمه اكمل اخد سيلا في حته مهجوره وكان عايز يغتصبها ولولا اني عرفت و اتدخلت في اخر لحظه مكنتش لحقتها "
اشعلت عيني اريان بغضب وهدر بنبره مرعبه " ازاي دا يحصل ومحدش يقولي "
لم ينتظر الإجابه فاتجه مسرعا للخارج صوب مكتبه هاتفا بصياح مرعب " الوسخ عليا النعمه لأكون قاتله بايدي النهارده "
نظر الجميع في الغرفه ناحيته بخوف فهتفت والدته بذعر لشقيقه " روح ورا اخوك يا كريم هيضيع نفسه "
لم يكد يتحرك كريم من مكانه حتي وجد شقيقه يهبط درجات السلم وهو يحمل سلاحه في يده فاتجه صوبه مسرعا هاتفا " طب اهدي يا اريان وكل حاجه هتتحل انت كده هتودي نفسك في داهيه "
دفعه شقيقه من امامه هاتفا بحده وقد أعماه غضبه " ابعد من قدامي لسه حسابكم معايا بعدين "
ثم أكمل بلوم " انتوا مجانين ازاي تخبوا حاجه زي دي عليا "
حاولت سيلا التدخل لكن أمسك عصام برسغها يمنعها ينظر لها يحثها ان لا تقترب منه الآن فاتجه هو إليه يقف أمامه هاتفا " طب انت رايح فين بالسلاح دا اهدي الاول وبعدين ابقي اخرج "
تحدث اريان بفحيح مرعب وهو يضغط علي اسنانه " محدش يقولي اهدي مش ههدي الا اما اقتله "
ثم أكمل بصياح وهو يندفع للخارج " ابعدوا من قدامي "
مرت الدقائق عليه كالدهر كان يتحرك بسيارته وكأنه في سباق حتي وصل أخيرا بعد ما يقرب من الساعه إلى منزل ذاك عديم الشرف
نزل من السياره أمام البوابه الخارجية للفيلا فاندفع ناحيته البواب يسأل عن هويته هاتفا بتساؤل " انت مين يا بيه وعايز اي في الوقت دا البيه أكيد نايم "
لم يستمع أريان الي حديثه فدفعه بعنف أسقطه علي الأرض وهو يمر من أمامه الي داخل الفيلا هرول خلفه الحارس مناديا عليه عده مرات الا أنه لم يستجيب وكأنه اصم
وصل إلي الباب الداخلي فأخذ يطرق عليه بقوه أحدثت ضجيج لمن في الداخل
لم تكد تمر دقيقه حتي فتحت الخادمه الباب بذعر هاتفه وهي تتطلع لهيئته المرعبه " حضرتك مين وعايز اي "
" صاحب الفيلا فين "
" حاتم بيه نايم حضرتك تقدر تيجيله في وقت تاني "
نظر لها اريان بحده وهو يمر بجانبها الي الداخل هاتفا بقوه " حاتم يا نصيري انت فين انزلي بدل ما اطلع اجيبك "
كرر نداءه عدة مرات بصوت جهور وصل الي كل المنزل ايقظهم حتي نزل حاتم يهرول إلي الأسفل بملابس النوم هاتفا بصدمه حينما وجد اريان أمامه " اي يا اريان يا مصري انت اتجننت بتتهجم علي بيتي في وقت زي ده دا انت بقيت رد سجون رسمي "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...