مشت خلفه مستمعه لحديثه قلقه من ما سيفعله بها وخاصه انه بالتاكيد لن يمرر امر اصابتها له مرور الكرام صعد الي الغرفه انتظر دخولها واغلق الباب بالمفتاح هاتفا بخفوت مرعب " كنتي عايزه تموتي جوزك يا سيلا "
ارتعشت وزاد التوتر داخلها خشت ان تحول انظارها نحوه فيزداد ارتباكها حاولت تجميع بعض الكلمات لتهدئ من روعه حتي لا يطوله يداه ولكن أبت الكلمات أن تتجمع انتهت فرصتها في الدفاع عن نفسها حينما هتف " يلا تعالي ننام دلوقتي اكيد تعبتي وبكره نبقي نكمل كلام"
هزت رأسها بشده لم تتوقع كلماته لكنها أنقذتها من شره ولو حتي لبعض الوقت رأته يتجه ناحيه السرير ويشير اليها بيديه بالاقتراب " تعالي "
توترت سيلا هاتفه بتلعثم وهي تشير علي الأريكه"ااانا هناام هنا "
هتف بحده "سيلا انتي تعبتيني النهارده بما فيه الكفاية فتعالي بدل اما اقوم اجيبك انا "
تقلصت تعابير وجهها بألم واتجهت نحو السرير من الجهه الاخري باتت متردده حتي سحبها هو من يدها اتجاهه لتقع علي السرير تأوهت بألم قربها اليه حتي اصبح ظهرها ملتصق بصدره همس في اذنها هاتفا برجاء " ليه مترجعيش زي زمان ونعيش دلوقتي زي اي اتنين طبيعيين "
" معدش ينفع لا انت زي اريان بتاع زمان ولا انا سيلا اللي مكنتش شايفه غيرك بعدي عنك وضحلي حجات كتير كنت فاهماها غلط اولهم حبي ليك اللي عرفت انه كان تعود مش اكتر "
هز اريان رأسه نافيا واردف بتصميم " هتحبيني يا سيلا زي الاول واكتر"
تقلب الي الجانب الاخر مبتعدا عنها شعر وكأن انفاسه سلبت منه جسده يريد اقترابها لكن عقله يأبي وبشده ان تضيع كرامته علي يديها حين ترفضه يريد الحصول علي قلبها اولا
لكن وبدون قصد بدلا من ذالك يجعلها تنفر منه لكن هي من تشعل اولا نيران عصبيته لا ينكر ان قلبه تقطع اربا من قولها حين هتفت بان ما كان بينهما لم يكن حبا هو مستعد بان يقلل احدهم من شأن اي شيء في حياته غير مشاعره اتجاهها
تلك التي جعلته يصل الي ما هو عليه عمل ليلا ونهارا فقط حتي يليق بها وضعها امام عينيه في كل خطوات العمل ارهاق العمل كان اثره يختفي فقط مع لمحه طيف ابتسامتها
فكيف تنكر كل هذه المشاعر حتي ولو كانت تتكلم علي مشاعرها هي اتجاهه فهو شهد علاقتها به رافقته كظله دوما لم تكف يوما عن اخباره بحبها له لولا ذاك والدها الذي يمقته اكثر من اي شيء اخر يتذكر لمحه من لمحاته معها في الماضي
★FLASH BACK
وقف ذاك الشاب صاحب الخامسه وعشرين عاما تحت نافذه تلك الفتاه التي بلغت لتوها السابعه عشر من العمر يرمي احدي الحصي في اتجاه نافذتها الي ان جاءه طيفها سحرته كعادتها بابتسامها اشار لها برأسه ان تترجل الي الاسفل لرؤيته دقائق معدوده انتظرها بسيارته ليست بالحديثه ولكنها جيده الي حد ما .
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحينما تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، قلبت عودتها الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت ل...