وقف يتحدث مع زوجته التي هتفت بلوم " يعني اي مسافر انت هتسبني في الظروف اللي انا فيها دي "
ربت علي كتفها بحنو " غصب عني يا حبيبتي والله بس اعمل اي انت شايفه اريان شكله عامل ازاي مش هينفع اقوله لا مش هسافر "
" هو مفيش غيرك في الشركه ميخلي حد تاني يسافر مكانك "
" دا مشروع كبير ومع شركه اجنبيه كبيره مينفعش نبعت اي حد من الشركه دا هما لما هيعرفوا اني هسافر مكان اريان هيضايقوا اصلا "
أومأت مي بغير رضا هاتفه " خلاص تروح وتيجي بالسلامه "
احتضنها كريم " مش همشي غير لما تفكي التكشيره دي الأول وبعدين هما تلت اربع ايام وهبقي هنا لو كان اريان قالي قبلها كنت خدتك معايا بس مفيش وقت "
ابتسمت مي وهي تزيد من أحضانه هاتفه " فكيت التكشيره اهو المهم متتأخرش علينا هتوحشنا "
" هتوحشنا ولا هوحشك تفرق معايا "
" الاتنين ويلا امشي بقا اخوك هيزعق عليا ويقولي اني مأخراك وانا مش حمل شخطه من اريان اخوك قسما بالله "
ابتسم كريم هاتفا بمزاح " جبانه اوي "
" كريم هتتأخر علي الناس يلا " كان هذا صوت صياح اريان علي شقيقه
ردد كريم مسرعا " حاضر جيت اهو "
ابتعدت مي هاتفه بشماته " جبان اوي "
★★★★★★★
تشبتت ملك في ذراع مارت هاتفه " لا تجعله يأخذني لقد وعدتني بأنك تستساعدني لا تجعله يفعل ذلك أرجوك "
ابعد مارت ذراعها عنه وتحدث مستفسرا " من أين علمت انهم يبحثون عنها ومن طلب منك عودتها "
تحدث تامر ببساطه " انا أذهب الي هذا البار دائما هم يعرفونني معرفه شخصيه هناك أحدهم تحدث معي صباحا أخبرني ان الفتاه التي كانت مع زميلك لم تعود وعليك إحضارها "
" إذا اخبرهم بأنها خرجت من عندي ولا نعرف مكانها ولا الي أين ذهبت "
تحدث تامر مستفهما " لماذا سأفعل ذلك من تكون تلك الفتاه كل ما في الأمر فقط اعادتها لمكانها لماذا لا تريد الرجوع "
" ليس من شأنك اخبرهم فقط ما قلته لك وهيا سنذهب للعمل الان تأخرنا كثيرا بالتأكيد سبقتنا سيلا هناك لا تجعلها تنتظر كثيرا "
أومأ تامر بدهشه وترجل خلف مارت متجهها للخارج هتف مارت لملك " اغلقي الباب جيدا لا تفتحي لأي طارق انا أملك مفتاح المنزل "
★★★★★★★
ترجل اريان من السياره وهو يحمل سيف وبجانبه مي اللذان حضرا بسيارته صعد حتي الطابق المتواجده به سيلا طرق باب الغرفه ودلف كان بداخل الغرفه اسلام يجلس بجانب سيلا علي السرير يحتضنها بحنين اخوي وهي غافله وأميره تجلس على كرسي بجانب سرير ابنتها تمسك يدها مصحف وتقرأ بعض ايات القران بينما حسام ينام علي احدي الكراسي في زاويه الحجره
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...