تعديل " في بارت نزل النهارده قبل دا عشان في ناس دخلت قرأت دا ومقرأتش اللي قبله "
★★★★★★
اتجهت السكرتيره سريعا الي الخارج لتلبيه طلبه بينما هتف حسام لعصام قائلا " ودي ابنك المستشفي يمكن تلحقه لان لو بنتي مرجعتش او جرالها حاجه هاجي أكمل عليه "
ثم أكمل متجها ناحيه ماجد هاتفا " يلا بينا والا قسما بالله رصاصه كمان وهتبقي في راسه ومهيبقي قدامكوا أمل تلحقوه حتي "
أومأ ماجد برأسه ولحقه حيث الفيلا الخاصة بأريان التي تقطن فيها سيلا
تردد اسلام في ان يتبع عمه او ان يفعل ما يحتم عليه واجبه العملي أخذ قراره وأوهم نفسه بانه فقد يفعل من اجل حمايه عمه من السجن ذهب سريعا لاريان في محاوله لكتم الدماء واسعافه حتي وصول الاسعاف
لم يمر الكثير من الوقت الا وكان الاسعاف حاضرا وتم نقل اريان مسرعا الي مستشفي خاصه تقطن بالقرب من مبني الشركه
في المستشفي وقف عصام خارجا وحوله بعض من رجال ابنه ويجلس اسلام علي احد المقاعد قطع هذا الصمت دخول كريم بعدما علم بالأمر عندما ذهب الي الشركه وقف امام والده هاتفا بقلق " بابا اريان حصله اي هو كويس صح "
هز عصام رأسه بلا وعي " معرفش "
" في صحافه تحت تقريبا حد من المستشفي بلغهم امي واخواتي كده هيعرفوا وهيقلقوا عليه اتصل عليهم اقولهم قبل ما يسمعو من بره "
" أمك لو عرفت ممكن يجرالها حاجه كلم ساره قولها ونبه عليها متخليش حد يجيب سيره قدام امك "
أومة ماجد برأسه وامتلات عينيه بالدموع رفع رأسه هاتفا برجاء " يارب "
في قصر آل المصري كانت مريم تجلس في ركن خاص بغرفتها تتصفح الانترنت شهقت بقوه وتجمعت الدموع في عينيها حينما رأت خبر يكتب فيه ان أخيها بين الحياه والموت اتجهت مسرعه للأسفل وهي هاتفه ببكاء " ماماا ماماا "
ذعرت ليلي حينما رأت حاله ابنتها فهتفت متسائله بقلق " في اي يا بنتي مالك "
هتفت بصوت متقطع " ا.ر.يا.ن "
" اخوكي ماله يا مريم ابني فين "
" معرفش يا ماما كاتبين علي الفيس ان هو في المستشفي "
وضعت يدها علي صدرها هاتفه " ابني ..... اتصليلي بأبوكي بسرعه "
نزلت ساره من الأسفل حينما سمعت صريخ شقيقتها وجدت والدتها وشقيقتها في بكاء مرير " في اي يا ماما اي اللي حصل "
لم تكن والدتها في حاله تسمح لها بالجواب هي فقط تريد معرفه حاله ابنها
رن هاتف ساره قرأت الاسم علي الشاشه وجدته كريم اجابت مسرعه " ايوه يا كريم "
![](https://img.wattpad.com/cover/289141765-288-k144192.jpg)
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحينما تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، قلبت عودتها الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت ل...