اتجهت صوب المصعد تستخدمه الي ان وصلت للطابق الخاص بمدير الشركه وجدت رانيا تقف اتجهت صوبها تهتف بتعالي
" عايزه ادخل لاريان بلغيه اني بره "
زفرت رانيا فور رؤيتها لتلك البغيضه المتعاليه واستغربت وجودها لقد اختفت عن الشركه منذ فتره هتفت برسميه
" اريان بيه بلغني انه مش عايز يقابل حد النهارده عنده شغل مهم "
اشار بسبابتها ناحيه الباب هاتفه بامر " ادخلي قولي لاريان لمار الخولي بره "
نظرت لها السكرتيره بنفر تجر اقدامها ناحيه المكتب الخاص بمديرها تطرق الباب الا ان اذن هو بالدخول دلفت هاتفه بعمليه
" لمار الخولي بره يافندم مصره تقابل حضرتك حتي بعد ما بلغتها ان حضرتك مشغول "
رفع اريان رأسه عن الاوراق يفرك عنقه بالم هاتفا " خلاص خليها تدخل "
عده ثواني و دلفت هي بكامل اناقتها ترفع راسها بتعالي تدرس خطواتها المهندمه جلست علي الكرسي امامه هاتفه
" وحشتني اوي يا اريان بقالنا كتير متقابلناش بس انا عارفه قد اي انت مشغول عشان كده مش هزعل انك مبتسالش "
خلل اريان اصابعه في راسه هاتفا " معلش يا لمار الشغل خدني شويه انتي عامله اي "
" مش بخير خالص يا اريان بابي رافض انه يدخلني الشغل من تاني بعد ما هو نزل من سفره "
" حمد لله علي سلامته معرفش انه رجع بس اعتقد ان من حقك انك تفضلي في الشركه انتي بقالك فتره طويله ماسكه الشغل هنا لوحدك "
اومأت بحزن مصتنع وهتفت بمكر " انا مش جيالك عشان كده انا عايزه اشتغل معاك هنا يا اريان واعتقد انك عارف شغلي كويس "
نظر لها اريان مطولا يعرف لمار جيدا انها صديقته منذ عده سنوات و والدها يجمعه صداقه عمل به لا يريد رفض طلبها فهتف يحاول ان يجد حلا افضل " انا ممكن اكلم عبد العزيز بيه اقوله يرجعك الشغل "
" لا يا اريان انا محتاجه ابعد عن شغل بابي الفتره دي لو مش عايزني اشتغل معاك انا هتقبل الموضوع وهمشي "
نظر اريان للامر يقيمه من الناحيه العمليه فلمار حقا مميزه في عملها اذا لما لا هتف بنبره عمليه " خلاص تمام مش مشكله بقيتي معانا هنا في الشركه انا كنت محتاج حد في مجال الاعلانات واعتقد ان دي اكتر حاجه بتعرفي تعمليها بس ياريت متتعديش حدود الشغل انا مش ناسي الكلام اللي قولتيه لامي "
اومأت و هي تبتسم بانتصار وقفت تمد يدها ناحيه اريان لا يعرف كيف وجدها تحتضنه بعدها ابعدها اريان عنه هاتفا بعمليه " تقدري تبدءي شغل من بكره "
" تمام يا اريان شكرا بجد مش عارفه اقولك اي "
مد يدها تصافح الرجل أمامها بابتسامه عمليه هاتفه " شرفتنا يا انور بيه "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...