★ بعتذر عن التأخير 🙏
دلف الشرطي الي الداخل لأخذ بعض المعلومات من اريان حول اصابته طرق الباب انتظر سماع صوت اريان الذي هتف له بالسماح ودلف للداخل
اخذ مقعد من جانب الحائط قربه من السرير وجلس عليه هاتفا " الرائد حامد نصير حمدلله علي السلامه يا اريان بيه "
اومأ اريان بملامح جامده هاتفا " الله يسلمك خير يا باشا "
هتف الرائد برسميه " امبارح جالنا بلاغ من المستشفي بحاله حضرتك وكان موجود في التقرير انك اصبت برصاصتين واحده في ذراعك والتانيه في صدرك اقدر اعرف دا حصل نتيجه اي "
تحدث اريان ببساطه هاتفا " امبارح كنت في اجتماع ولما رجعت المكتب لقيت حد بيحاول يفتح الخزنه بتاعتي ولما لمحني طلق عليا الرصاصتين "
" طب ملمحتش وشه "
" لأ كان مغطي وشه"
هتف الرائد بعدم تصديق " بس خزنه المكتب سليمه واظن ان مفيش حرامي غبي لدرجه ان هو يدخل مكتب اريان المصري الساعه ٢ الضهر "
" اهو اللي حصل بقا حضرتك "
هتف الظابط بتساؤل " طب هنفرض اني تغاضيت عن اقاويل العاملين اللي في الشركه اللي اكدوا ان كان في خناقه جامده بينك انت وحسام الباري وبعدها شافوك مرمي علي الأرض فازاي المجرم قدر يعدي من كميه الحراسه اللي خارج الشركه والأمن الموجود في كل حته جوه ودخل من غير ما السكرتيره كمان تاخد بالها "
قلب اريان شفتيه متصنعا عدم معرفته هاتفا " دي شطاره منه وارجو من حضرتك تشوف شغلك وتقدر توصله عشان تسأله بنفسك "
هتف الرائد بحده " اريان بيه انا شايف شغلي كويس بس انت اللي مش مساعدنا واضح ان بتحاول تشيل الموضوع من علي حد معين "
لم يخرج من اريان كلمه اخري فأكمل هاتفا " طب ممكن تقولي حسام الباري كان في المكتب بيعمل اي "
أومأ أريان هاتفا بابتسامه مصتنعه " حسام الباري صديق للعيله فوجوده في مكتبي مش غريب والصوت العالي اللي العاملين سمعوه دا كان من خضته عليا بعد ما لقاني مرمي علي الأرض "
علم الضابط انه لن يخرج من اريان بكلمه اخري غير تلك القصه التي لم تدخل عقله بتاتا فوقف هاتفا بقوه " تمام يا اريان بيه معلش تعبتك معايا وحمدلله علي السلامه مره تانيه ولو فيه عندك كلام جديد مكتبي انت عارفه "
نظر اريان ليده الممدوده ومد يده يسلم عليه هاتفا " ان شاء الله يا سيادة الرائد "
خرج الرائد الي الخارج فدلف كريم وعصام للداخل هتف عصام قائلا " قولتله اي "
" مفيش قولتله ان حد كان بيحاول يسرق خزنتي وطلق عليا ومشوفتوش "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...