" حكمت المحكمه حضوريا بعد مراجعة كافة الأدله المذكوره ببراءة المتهم اريان عصام المصرى من التهمه المنسوبه إليه و
الامر بالقبض علي المتهمه لمار عبد العزيز الخولي بتهمه التزوير في الأوراق الرسميه والاتجار بالمخدرات رفعت الجلسه "صدرت تلك الكمات من رئيس المحكمه قبل أن يغادر الجلسه بينما صدرت الأصوات المهلهله من حوله تطلع اريان من خلف قضبان السجن الحديديه بتعابير جامده قبل أن يغادر بصحبة العسكري يضع الأصفاد بيده مره أخري
نظرت سيلا لعصام القابع جانبها وعلي ثغره ابتسامه واسعه تعبر عن سعادته وزوال ذلك الكابوس واخيرا فهتفت بتساؤل " هما ليه أخدوه تاني هو مش طلع براءه "
مرر عصام يده علي كتفها يطمئنها هاتفا " متقلقيش هو هيمضي علي ورق خروجه ويستلم حاجته وهيخرج بالكتير اوي بكره باذن الله "
اومات سيلا باطمئنان ورددت كلمات الحمد تحمد الله علي زوال تلك المحنه التي عاشوها جميعا .
غادروا جميعا المحكمه واتجهوا للخارج احتضن حسام ابنته بسعاده متجها بها نحو سيارته نظرت له سيلا بامتنان هاتفه " شكرا اوي يا بابي علي اللي انت عملته مع اريان "
" بتشكريني علي اي يا حبيبتي انا اعمل اي حاجه عشان خاطرك وطول ما اريان يخصك اوعدك محدش هيقدر يلمس شعره منه ويزعل بنتي ابدا "
احتضنته سيلا بامتنان بينما اتجه عصام ناحيتهم هاتفا بشكر " مش عارف اقولك اي يا حسام علي اللي عملته شكرا انك حطيت الخلافات علي جمب وساعدت اريان يخرج من الاذمه دي مش هنسي وقفتك جمب الشركه ولا اللي انت عملته مع حاتم
عشان يخرجه من السجن "خرج حسام من احضان ابنته يحتضن صديق عمره هاتفا بمرح " اهي الدنيا كده بقا يا عصام يوم اديه طلقه توديه المستشفي ويوم اخرجه من السجن "
ابتسم عصام ثم غادر الي سياره كريم ابنه الذي ينتظره يريد ان يوصل والده للمنزل حتي يطمئن والدته وأشقاءه ويعود بعدها لشقيقه مره اخري ينتظر خروجه بينما انطلق حسام مغادرا بالسياره بصحبه ابنته .
صباح اليوم التالي وقف كريم ينظر الي ساعة معصمه ينتظر خروج شقيقه الذي نبه عليه محذرا اياه من ان يحضر احد معه اثناء خروجه و بالفعل لم يعلم كريم أحد بموعد خروجه ولم يحضر أحد غير تلك التي اتصلت بمحاميه الخاص تسأله حينما رفض كريم اخبارها وجاءت معه غصبا عنه
الدقائق تمر دون جديد لم يخرج حتي احد المحاميين لطمئنتهم ولم يخرج اريان بعد ما مر علي معاد خروجه اكثر من ساعتين
تأفأفت سيلا تتحدث بملل " هي كل دا بيعمل اي جوا هما متمسكين باخوك اوي ليه كده "تحدث كريم وهو يتطلع الي ساعته من جديد " زمانه طالع دلوقتي وهيهزقني علي اني جبتك معايا مصممه تجيبيلي و
تجيبي لنفسك الكلام "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...