" هو حسام الباري عارف ان هو هيشتغل معايا "
هتف الرجل بهزه رأس خفيفه " لا لسه ميعرفش اي الشركه اللي احنا اتعاقدنا معاها عشان التصاميم بس اعتقد ان انتو بينكم علاقه صداقه فمفيش مشكله في العمل مع بعض "
نظر اريان باتجاه اخيه مبتسما باصفرار هاتفا " طبعا "
هتف كريم قائلا لأخيه بهدوء حتي لا يثير حواس من أمامه " انا شايف يا اريان ان احنا ناخد وقتنا في التفكير قبل ما تقبل المشروع دا لازم نشوف الشروط الأول "
كان كريم يشير لأخيه الي عدم أخذ الملف حتي لا يفتعل مشاكل أخري مع حسام الباري يكفي ما حدث في الفتره الأخيره من مشاحنات بينهما لكن اريان علي عكسه كان متحمس للعمل مع حسام الباري ولا مانع من بعض المشاحنات بينهما
التفت اريان ناحيه أخيه بنظره مؤكده هاتفا " انا شايف ان المشروع قدامنا علي الورق ومفيش فيه اي مشاكل ومحمود
بيه دا اول شغل خاص بيه عندنا مينفعش نرفضله طلب "ابتسم محمود بمجامله " تسلم يا اريان بيه ابن أصول دايما "
هز اريان رأسه قام من مكانه هاتفا بعمليه " ان شاء بكره هنعمل اجتماع نناقش فيه العقد ولو مفيش مشاكل هنمضي عليه "
قام الرجل وقف أمام اريان يصافحه بابتسامه هاتفا " تمام يا اريان بيه مستني اتصالكم "
مد الرجل يده ناحيه كريم الذي قام من مكانه يصافحه هاتفا بابتسامه " نورتنا يا محمود بيه "
هز الرجل رأسه بابتسامه واتجه ناحيه الباب مستغدا للمغادره
بعد مغاددته من الغرفه وقف كريم هاتفا بحده " احنا مش هنخلص من الموضوع دا بقا "نظر اريان له بحده " اقعد ومتعليش صوتك عليا "
ابتلع كريم ريقه بحرج هاتفا " مش قصدي يا اريان بس كفايه مشاكل مع حسام بقا وخلينا من طريق وهو من طريق "
" معدش ينفع الرابط اللي بيني وبينه بقي كبير ومينفعش ابقي من طريق وهو من طريق "
" رابط اي انت متجوز امه " هتف بها كريم باستخفاف
هتف اريان ببساطه " لا بنته "
حملق كريم بأخيه وكأنه برأسين هاتفا " مالها بنته "
" مراتي "
حاول كريم استعمال عقله في كلمات اخيه لكن لم تبدو منطقيه له فهتف بغباء " انت عايز تتجوزها "
هز اريان رأسه نافيا " لا انا متجوزها اصلا "
" متجوز مين "
هتف اريان بحنق " متجوز أمك امشي ياله اطلع بره "
بدأ كريم يستوعب كلمات شقيقه الخطيره فهتف بحملقه " اريان انت بتهزر انت اتجوزت سيلا "
أومأ اريان برأسه فصاح شقيقه بحده " امتي ..وازاي ...اريان انت اتجننت "
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...