جرت الأيام كعادتها كريح يطير بالاحداث الي ان وصل ليوم الزفاف صباحا وخاصه في إحدي الفنادق الشهيره بمدينه (دهب) ليس هذا اسم المدينه وحسب فهي وصفها أيضا ذهب مصر تلك المدينه الساحره التابعة لمحافظه سيناء المصريه التي تعد كروح ونبض مصر وصورتها في الخارج
استيقظت سيلا علي طرقات علي باب غرفتها في الفندق فركت عينيها بنعاس ترفع يديها للأعلي تحاول التغلب علي نعاسها قامت من مكانها متجهه صوب الباب تفتح للطارق بنعاس لم يدم طويلا بعد أن افاقتها صديقتها بصوتها العالي تصيح " مين هتبقي أحلي عروسه في الدنيا النهارده "
ابتسمت سيلا لصديقتها وفتحت زراعيها تستقبلها في أحضانها هاتفه " انا متوتره اوي يا مليكه حاسه ان مفيش حاجه هتبقي زي مانا عايزه "
دلفت مليكه بالداخل بصحبه سيلا تجلس علي طرف السرير بينما اخذت سيلا تجول الغرفه تاتي بملابسها للاستحمام هتفت مليكه بطمئنه " مفيش حاجه هتحصل كل حاجه هتبقي زي ما برنسيس اليوم عايزه "
تساءلت سيلا هاتفه " الطياره الي جايه من القاهره وصلت "
" ايوه ومامتك وباباكي وصلوا وعيله جوزك وصحابه والناس اللي مدعيين كلهم متشغليش دماغك بحاجه دلوقتي كمان الطياره اللي جايه من انجلترا هتوصل كمان نص ساعه ومارت راح ومعاه اسلام يجيبوهم "
" المفروض كانوا يوصلوا من أسبوع كنت عايزه اقعد معاهم شويه قبل ما اسافر شهر العسل "
هتفت مليكه بحزن " الرحله بتاعتهم كانت اتلغت وقتها للأسف "
علي الجانب الآخر وقف اريان في شرفه الغرفه يحتسي كوب من القهوه مستمتعا بنسمات الهواء الذي يبدوا مناسبا ليومه تمر عليه اللحظات من بدايتها طفوتهم وشبابهم فراقهم وانتظاره ثم عودتها واخيرا اجتماعهم
عده طرقات علي الباب قاطعت شروده من ثم بعدها دلف شقيقه وصديق عمره يبتسمان تظهر الفرحه علي وجه كلاهما
اتجه شقيقه ناحيته هاتفا " اي يا عم سرحان في اي اللي واخد عقلك "
اجاب ماجد وهو يسند يديه بكتفي صديقه " هيكون مين يا عم سيبه يسرح الليله ليلته "
اتجه اريان الي الغرفه تاركا الشرفه هاتفا " شوفت الناس اللي جت من القاهره "
ردد شقيقه " ايوه وصلوا وقعدين في الاوض والدنيا زي الفل وروحت انا وماجد شوفنا التجهيزات وكله تمام متقلقش "
نظر اريان لكلاهما بامتنان " ربنا يخليكم ليا يا رجاله مش عارف من غيركم كنت هعمل اي "
نظر له ماجد يتحدث بسخريه مزيفه " خلاص يا عم اريان انت اجواء الفرح مأثره عليك ولا اي خف رومانسيه ياعم "
" عندك حق انتوا مش أشكال تتشكر والله "
في وكر الشيطان مكان امتلأ بالخبث والدهاء اجتمع أكمل النصيري ووالده حاتم النصيري ولمار
أنت تقرأ
أثر ذكراك
Romanceحين تهب عاصفة الحب وتأتي إليك ، يجب أن تكون مستعدًا ...! كبرياؤه منعه من اللحاق بها، فظل ينتظر عودتها حتى حاول اقناع نفسه بأنه نسيها، وأن الذكريات باتت مجرد سراب. لكن عندما جاءت، انقلب الدنيا رأسًا على عقب، وكأنها أحرقت أشرعة نسيانه وأعادت له كل الم...