اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه.
رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.
الفصل الحادي عشر
عند نيفين وسليم.
نيفين بخبث:
بص يا سيدي أنت تنسي فيروز خالص أيه رأيك في مروة صاحبتي بنت جميلة وبنت ناس وماما صاحبة مامتها يعني مش هتمانع أيه رأيك تخطبها وبكده هتقدر تنسي فيروز وتقدر تكمل حياتك مع مروة عادي.سليم بسخرية:
لا والله بقولك بحب فيروز وعايز أتجوزها تقوليلي أخطب مروة تصدقي أنا غلطان أني بتكلم معاكي أصلاً.نيفين بملل :
سليم ما تضحكش علي نفسك ماما يستحيل توافق علي فيروز هتتعب نفسك علي الفاضي .سليم بحزن:
مش هقدر يا نيفين أنا بحبها.نيفين بتهكم:
أنت مبتحبهاش ده مجرد إعجاب نفسي تفهم ده فكر في كلامي كويس يا سليم أنا راحة أنام.غادرت نيفين تاركة سليم بعقل مشوش أخته محقة أمه استحالة أن توافق وهو غير متأكد من حبه من فيروز الذي يمكن أن يكون إعجاب عابر بشخصيتها لأ أكثر تنهد بألم وذهب إلي غرفته للنوم لعل النوم يهدئ وجع رأسه .
………………………………………
عند ساجد في عمله .
يجلس ساجد في مكتبه يتابع سير التحقيقات بعد إنتهائه من مهمته دق الباب ودخل صديقه علي :
السلام عليكم يا باشا.ساجد بإنتباه:
وعليكم السلام تعالي يا علي.علي بهدوء بعد أن جلس:
أيه مروحتش ليه مش خلصت المهمة ؟ساجد بوهن:
أه بس بشوف التحقيقات وصلت لأيه.علي بتفهم:
تمام طيب همشي أنا بقي.ساجد بهدوء:
تمام مع السلامة.غادر علي ورن هاتف ساجد وجده رقم والدته رد بهدوء:
أيوه يا أمي أه الحمد لله تمام بخير أه قربت أخلص لأ نامي أنتي يا حبيبتي هتفضلي قاعدة مستنياني ليه بس لأ أكلت في الشغل نامي أنتي وأرتاحي مع السلامة يا حبيبتي لأ عايز سلامتك محمد رسول اللّه.
أغلق الهاتف مع والدته ووقف وأخذ أغراضه مغادرا إلي المنزل فهو يعرف والدته جيداً لم تنام إلا بعد عودته والإطمئنان عليه كما أن طريق السفر طويل.………………………………………
في شقة عزيز في غرفة أسمي.
شروق بإعجاب:
ذكية ولماحة زي أبوكي الله يرحمه بصي يا بنتي أهلك دلوقتي واكلين حقك من زمان وأنتي كبرتي وخلاص علي وش جواز لازم تاخدي حقك منهم يا بنتي.أسمي بملل:
الله يرحمه المطلوب مني أعمل أيه يا أمي ؟شروق بتوتر:
هتعملي توكيل لعمك عزيز عشان أنتي لسه قاصر عشان يكون هو المسؤل عن فلوسك يا بنتي لغاية ما تتمي السن القانوني وتاخدي فلوسك.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
Mystery / Thrillerرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...