الفصل العاشر

6.9K 214 1
                                    


اللهم ارحم ابي و اسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه .
رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

الحلقة العاشرة.

مازالت العائلة علي صدمتها تحدث من يقف بالخارج بضحك:
أيه يا جماعة مالكوا دخلوني طيب وأنصدموا جوه .

تفيق الأم من صدمتها وتركض لإحتضان إبنها الغالي بدموع وإشتياق تلقفها كريم في أحضانه .

تحدث كريم بضحك:
إهدي يا أمي بتعيطي ليه أنا رجعت خلاص أهو وهفضل معاكي علي طول .

ردت الأم بدموع:
وحشتني أوي يا حبيبي أخيراً شوفتك قدام عيني كنت خايفة أموت قبل ما أشوفك وأخدك في حضني يا أبني.

رد كريم بحب:
بعد الشر عنك يا أمي.

تحدث أحمد بلهفة :
سبيه بقي يا خديجة لما أسلم عليه .

الأم بحزن:
حاضر.

ضم أحمد أبنه بشوق فهو أبنه البكر سنده في الحياة.

أحمد بلهفة:
حمد الله على السلامة يا حبيبي نورت بيتك.

كريم بحب:
تسلم يا بابا ربنا يخليك ليا غالي.

رنا بمرح:
وسعوا كده بقي كيمو حبيبي

تركض إلي أخيها يضمها بلهفة ويحملها ويدور بها.

كريم بفرح:
وحشتيني يا رنوش أخبارك أيه يا قلبي ؟

رنا بفرح:
وحشتني أوي يا كيمو أخيرا جيت جايبلي أيه معاك من السفر ؟

كريم بضحك:
جبتلك كل إلي نفسك فيه يا لمضة.

خديجة بلهفة:
تعالي يا حبيبي أقعد أرتاح هتفضل واقف كده !

كريم بإبتسامة:
حاضر يا أمي.

جلسوا جميعاً وحكي لهم عن سفره وعن رسالته التي ناقشها بإجتياز وعن ما ينوي فعله بعد عودته إلي وطنه الحبيب .

رنا بملل:
كيمو كفاية رغي فين الهدايا بتاعتي ؟

كريم بضحك :
حاضر يا رنا هانم.

وقف كريم وبدأ في توزيع الهدايا علي أسرته وسط فرح رنا من الهدايا التي أحضرها أخيها لها.

.............................................

في مكان ما قبيح تفوح منه الروائح الكريهة ممتلئ بالأطفال الصغار المتشردين يحيطهم بعض الجثث والدماء ويقف بعض العساكر مكبلين بعض الرجال ذهب أحد العساكر اعطي التحية لسيده:
كله تمام يا ساجد باشا قالها وهو ينظر لقائده الذي يقف ينظر للأطفال بتمعن .

ساجد بهدوء:
تمام خدوهم علي البوكس وخدوا الولاد دول .

العسكري بإحترام:
أوامر ساعتك يا باشا بس الولاد دول هيروحوا الأحداث ولا دار الأيتام ؟

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن