الحلقة السابعة والأربعون

6.6K 231 6
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

يجلس سامر أرضاً بدموع:ساجد أضرب بالنار وهو دلوقتي في العمليات.

فيروز بصدمة ودموع:يعني أيه ساجد خلاص لتقع أرضا مغشي عليها ليلتقفها سامر سريعاً بين زراعيه.

سامر بثبات مصطنع:أفتحي العربية بسرعة يا أسمي لازم نروح المستشفي لساجد.

أسمي بصدمة :حاضر.

لتفتح باب السيارة في الخلف ليضع فيروز بهدوء.

لتركب شمس بجانبها وتحتضنها بدموع علي حالها وعلي ساجد المسكين ماذا سيفعلوا إذا حدث شئ له.

بينما سامر ساق السيارة بأقصي سرعة في إتجاه المستشفي التي يرقد بها ساجد.

غافلين عن كريم الذي يقف بعيدا مع معاذ الذين إستغربوا مما حدث ليتحدث معاذ بلهفة:هو أيه إلي حصل وفيروز مالها ليه أغمي عليه.

كريم بقلق:مش عارف متكلمه كده.

ليومئ له معاذ برأسه ليطلع هاتفه ليجلب رقم سامر ويرن عليه لكنه لا يجد رد ليحاول مرة آخري ولكن دون فائدة ليغلق الهاتف وهو ينظر لكريم بخيبة أمل:مردش يا كريم.

سامر بقلق:طيب يا تري أيه إلي حصل هو ساجد فين أنت مش ملاحظ أنه مجاش ياخد فيروز وشمس.

معاذ بقلق:ممكن يكون حصله حاجة.

كريم بقلق:إن شاء الله خير.

معاذ بقلق :إن شاء الله خير يلا نمشي دلوقتي ولما أعرف حاجة هطمنك.

كريم بهدوء :تمام.

...........................................

في سيارة سامر.

تفيق فيروز بعد محاولات شمس الكثيرة لإفاقتها.

فيروز بدموع:ساجد يا سامر عامل أيه.

سامر بتريث:إهدي يا فيروز إن شاء الله خير أحنا خلاص وصلنا المستشفي أهو أطمئني أنتي بس.

أسمي بدموع:إن شاء الله خير.

سامر بسرعة :وصلنا خلاص ليصلوا أخيرا لمستشفي القوات المسلحة التي يرقد بها ليركن سامر سيارته بسرعة ثم ينزل هو والبنات ليدخلوا المستشفي ليذهب سامر يسأل الإستقبال ليخبروه أنه مازال في غرفة العمليات.

ليصعودا إليه بلهفة ليجدوا علي ومازن يقفون أمام العمليات وهم بحالة يرثي لها فثيابهم ملط*خة بالد*ماء.

لتصدم فيروز كثيرا فهذا يعني أنه دم ساجد.

ليتسأل سامر بلهفة :طمني يا علي هو بخير صح.

علي بأسف:مش عارف يا كريم هو لسه في العمليات.

فيروز بدموع :هو عايش صح.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن