الحلقة السابعة عشر

6.3K 208 1
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

في الشرقية في الصباح.

تجلس العائلة تتناول الإفطار ومعهم أسمي التي تجلس بجوار زوجة عمها ومن حسن حظها كان الكرسي الذي في مواجهتها فارغ فسامر كان يجلس في مقابل والدته وساجد في مواجهة والده والجد يترأس السفرة كما في المعتاد.

قطع هذا الصمت الجد وهو يسأل أسمي:
أسمي هتروحي الكلية النهاردة ؟

ردت أسمي بحيرة:
مش عارفة يا جدو لسه مش عارفة هروح أنتي ولا هركب أيه معرفش حاجة هنا.

رد الجد بضحك:
هتروحي أزاي هتروحي مع سامر طبعاً أنتو رايحين نفسك المكان بعد إذنك يا سامر يا أبني ؟

امتعض وجه سامر وقال:
حاضر يا جدي مفيش مشكلة.

تسأل الجد بهدوء:
ها يا بنتي هتروحي النهاردة ولا هتعملي أيه؟

أومأت أسمي بإيجاب:
حاضر يا جدو دكتور سامر.

سامر بهدوء:
نعم .

أسمي بعد أخذ نفس عميق:
أنا هعتذر لحضرتك النهاردة في المحاضرة قدام الطلبة زي ما حضرتك كنت عايز.

تحدث سامر بهدوء:
براحتك يا أسمي بعد ما عرفت أنك بنت عمي وعرفت سبب عصبيتك فكنت هتغاضي عن إلي عملتيه ومكنتيش هتحضري لكن كنت هشرحلك هنا وده عشان خاطر جدي و صلة الدم إلي بنا.

ردت أسمي بإمتنان:
شكرا لحضرتك بس في كلتا الحالتين هعتذر لحضرتك قدام الطلبة زي ما غلط في حضرتك قدامهم.

رد صلاح بهدوء:
ما شاء الله عليكي يا بنتي ربنا يحميكي إلي يريحك أعمليه.

أسمي بهدوء:
حاضر يا عمو.

تسألت سهام بفضول:
طيب أنتي محتاجة تجيبي هدوم يا أسمي لإنك أكيد مش هتعرفي تجيبي حاجتك من هناك ؟

أسمي بهدوء:
بفكر أروح يا طنط أجيب حاجتي من هناك أنا أخدت حاجتي الضرورية بس باقي هدومي وحاجتي هناك.

رد رؤوف بنفي:
لأ يا حبيبتي متروحيش هديكي الفيزا بتاعتي وتشتري إلي أنتي محتاجاه مع أصحابك وسامر يستناكي ويبقي يجيبك وهو جاي.

ردت أسمي بإبتسامة :
حاضر يا جدو بس ممكن أروح أبات عند صاحبتي وأبقي أجي بكره.

تحدث ساجد أخيرا بعد أنك كان يستمع لهم بصمت تام:
لأ هتيجي مع سامر أو مع بابا أو معايا مفيش بيات بره البيت من هنا ورايح .

ردت أسمي بهدوء:
والله جدو أو عمو إلي يقرروا ده مش حضرتك .

ساجد بضحك:
ضحكتيني والله رد عليها أنت يا جدو.

رؤوف بهدوء:
ساجد بيتكلم صح يا بنتي مفيش بيات بره البيت من هنا ورايح في قواعد لازم تمشي عليها يا بنتي هنا غير القاهرة يا بنتي.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن