الحلقة الثلاثون

6.3K 229 11
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

الحلقة الثلاثون
ما أنهي كريم كلامه حتي تركهم في صدمتها ليتذكر ماذا حدث من يومين؟؟؟

فلاش باك.

يجلس كريم في مكتبه في الجامعة يراجع بعض الأوراق رغم أنهم في الإجازة الان لكنه يأتي لينهي بعض أعماله ليطرق الباب ليأذن لمن بالخارج لإعتقاده أنه أحد زملائه فلا يوجد طلبة في الوقت الحالي ليتفاجئ بشمس هي من تدخل ليتحدث بهدوء:أهلا يا شمس أتفضلي.

شمس بهدوء:أهلا بحضرتك يا دكتور أسفة علي إزعاج حضرتك.

كريم بهدوء:لا إزعاج ولا حاجة أحنا خلاص بقينا أهل.

لتتحدث شمس بهدوء مصطنع:أكيد يا دكتور أنت دكتور محترم وناجح وإبن ناس وألف واحدة تتمناك وبصراحة أنا جاية النهاردة لحضرتك في موضوع مهم مش حابة أن حضرتك تتخدع لأنك تستاهل كل خير.

كريم بإستغراب:مش فاهم.

شمس بخبث:هفهم حضرتك لتحكي له شمس عن حادثة فيروز وأنها تعيش بطرف صناعي ولكن لا أحد يعرف بهذا الأمر إلا القليل فقط حتي أخته رنا لا تعرف لتريه الأشعة التي تثبت كلامها .

كريم بصدمة :أنتي بتقولي أيه وازاي أختك معرفتنيش حاجة زي دي.

شمس بخبث:لأن كل واحد ليتقدم ليها ويعرف حادثة رجليها بيرفض يتجوزها ما صدقت حضرتك أتقدمت ليها فقررت تخبي عليك وتبقي تعرف بعد الجواز وتستقبل الأمر الواقع لإنك هتخاف علي سمعتك كدكتور جامعي لما تطلقها.

كريم بصدمة:أنتي كذابة أنا مش مصدق ولا كلمة من كلامك أزاي فيروز هتخبي حاجة زي دي عني أنتي بتضحكي عليا عشان أسيب فيروز والأشعة دي مزورة.

شمس ببرود:تقدر تتأكد أن الأشعة دي سليمة وده إسم المستشفي إلي فيروز عاملة فيها العملية تقدر تروح وتسأل وعشان تتأكد أسمع ده لتسمعه كلام فيروز عن إخفائها لحادثتها عنه فقد سجلت لها ما قالته علي هاتفها دون شعورها.

كريم بصدمة وببرود بعد أن سمع حديثها:وأنتي مصلحتك أيه إنك تفضحي أختك قدامي.

شمس بمسكنة:لأن حضرتك صعبة عليا يا دكتور لأنك تستاهل كل خير حضرتك هتعمل ايه.

كريم ببرود:لو كانت قالتلي كنت هنسحب بذوق مش علي آخر الزمن هربط نفسي بواحدة معاقة لكن عشان خطتها الدنيئة دي هوجعها زي ما وجعتني.

شمس بإستغراب:أزاي مش فاهمة.

كريم ببرود:بعدين تعرفي ودلوقتي أتفضلي عشان عندي شغل لتغادر شمس ليظل لحاله لا يدري ماذا يفعل هل كانت فيروز ستسدرجه لكي يقع في فخها لو كانت قالت له الحقيقة لكان إنتهي الأمر وكان سيتركها بهدوء هو لن يستطيع أن يتزوجها فهو ببداية حياته ويريد أن يأسس شركة ويسافر للخارج وبحالتها هذه لن تصلح للعيش معه فهو لم يكن يفرق معه مستواها المادي ولا شئ من ذلك هو يعلم جيدا أنه لم يحبها بل كان منجذب لجمالها الهادئ لا أكثر فهي كانت تمثل له الوردة الحمراء الجذابة التي تجذب من يراهها لكنه لم يكن يدري أن أشواكها ستجرحهه هكذا ليخطط لشئ ما كي ينتقم منها.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن