الحلقة الخامسة والعشرون

6.2K 232 3
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

الحلقة الخامسة و العشرون

ما كاد عزيز ينهي حديثه إلا وجائته لكمة علي وجهه أسقتطه أرضا.

ليتحدث ساجد بعصبية:أنت بتتكلم علي مين يا واطي ده الحج رؤوف نصار يعني واحد زيك ميستنضفش يخليك تنضفله جزمتك لينهال عليه ضربا ويحاول سامر والرجال فصله عنه لينجحوا أخيرا ليمسك سامر أخيه ويحاول بعض الرجال مساعدة عزيز علي الوقوف ويقف الشيخ حسن في وسطهم.

ليتحدث الشيخ حسن بهدوء:إهدي يا أبني صلي علي النبي.

ساجد بتوعد :عليه الصلاة والسلام أسمع يا شيخ حسن الراجل ده لو مرجعش مطرح ما جه محدش هينجده من إيدي وليا كلام تاني معاك يا شيخ حسن أنت والرجالة لما كبيركم يتهان قدامكم وأنتو ساكتين.

الشيخ حسن بهدوء :والله يا أبني كنت لسه هتكلم لقيتك جيت وملحقتش أرد.

ساجد بهدوء :ده مش موضوعي دلوقتي الراجل ده ميبتش في البلد يا شيخ حسن يلا يا سامر ليغادر هو وأخيه بينما يقف عزيز بمساعدة الرجال ليتحدث الشيخ حسن:سمعت الكلام طبعا يا أستاذ عزيز أرجع مطرح ما جيت ركبتنا الغلط مع كبيرنا.

عزيز بتعب:ده بيضحك عليكم أنه هيجوزها طيب أسأله البنت حتي.

الحج حامد:أكيد المأذون هيسألها قدامنا يا أستاذ عزيز والحج رؤوف راجل عارف ربنا مش هيغضب ربنا ويجوز حفيدته غصب عنها عشان شوية فلوس يلا بقي الله يسهالك.

عزيز بتعب:بقي كده يا رجالة ده أنا أضربت قدامكم حتي.

الشيخ حسن بهدوء :لما تغلط في راجل كبير في سن والدك أيا كان عملك أيه تبقي تستاهل الحرق مش الضرب.
عزيز بتوعد :كتر خيركم أنا غلطان إني جيت ليكم منت فاكركم رجالة وهتجبيلوا حقي.

الحج حامد بعصبية:إلزم حدودك يا راجل أنت أحنا سكتنا ليك كتير يلا الله يسهالك.

ليغادر عزيز بعصبية عائدا لمنزله في القاهرة.

.............................................

في غرفة أسمي.

تجلس في غرفتها تتحدث مع ليلي تحكي لها ما حدث:أيوة يا نفين زي ما بقولك يا ليلي وجدو خيارني وأنا أخترت سامر كش عارفة يا ليلي حتي جدو سألني نفس السؤال معرفتش أرد عليه أقوله أيه بس ساعة ماقال سامر أو ساجد مشوفتش غير سامر قدامي ومواقفنا إلي حصلت عدت قدام عنيا لقيت نفسي بقول أسمه تلقائي الله يبارك فيكي طيب انا اختارته يا ليلي يا تري هو رأيه أيه مش ممكن يكون مرتبط بحد وبإختياري ليه أقف عقبة في طريقه جدو قالي أختاري وملكيش دعوة هما موافقين علي كلامي ماشي يا ليلي مش هفكر كتير بنا يصلح الحال طمنيني عليكي عاملة أيه طيب الحمد لله لسه طنط وعمو مرجعوش من السفر بردو خلاص متزعليش نفسك يا حبيبتي أنتي المفروض تكوني أتعودتي علي معاملتهم دي وسفرهم الكتير ماشي يا حبيتي مع السلامة لتغلق مع صديقتها لتفكر قليلا فيما حدث.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن