الفصل الخامس عشر

6.4K 239 2
                                    


اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنة.

               الحلقة الخامسة عشر

ضغطت أسمي علي الجرس انتظرت أن يفتح أحد الباب ووقفت بجوارها ليلي تساندها وتشد من أزرها.

في الداخل تجلس العائلة في الصالون يحتسون الشاي وكالعادة يلقي عليهم سامر إحدي دعابته ويضحكون عليه بصخب رن جرس الباب تحدث صلاح بإستغراب:
مين هيجي دلوقتي ؟

سهام بحيرة:
مش عارفة بس بتاع اللبن جه من شوية.

تحدث سامر بهدوء :
هقوم أفتح.

صلاح بهدوء :
ماشي يا حبيبي.

في الخارج.

تقف أسمي بتوتر تمسك يد ليلي فتح الباب شهقت أسمي من الصدمة بينما تحدثت ليلي بتوتر :
دكتور سامر ؟

فاق سامر من صدمته فآخر ما كان يتخيله بعقله أن يري سليطة اللسان هذه هنا في منزله رد بغرور:
أيوة يا أنسة دكتور سامر خير صاحبتك جاية تتأسفلي هنا ولا أيه !

تفيق أسمي من صدمتها وترد بغيظ:
ومين قالك أني هعتذرلك أصلا أنت بتحلم عايز تسقطني براحتك.

ردت ليلي بتوتر:
بس بقي يا أسمي.

صاحت أسمي بعصبية :
يعني أنتي مش شايفة المستفز ده ؟

سامر بعصبية:
مين ده إلي مستفز فوقي لنفسك يا بت.

صاحت أسمي عصبية:
بت في عينك يا بتاع أنت.

أشار سامر إلي نفسه بصدمة:
أنا بتاع ده أنتي سنتك سوده هزئتيني في الكلية وجاية تهزئيني في بيتي قابليني أن أتخرجتي من الكلية أصلا.

أسمي بعصبية:
أعلي ما في خيلك أركبه ميهمنيش.

سامر بعصبية:
وربي أن ما لميتي لسانك لتضربي.

أسمي بعصبية:
تضرب مين يا حمار أنت.

أتسعت عين سامر بصدمة :
أنا حمار طيب والله ما أنا سايبك.
رفع يده كي يصفعها أمسك والده يده وتحدث بعصبية:
سامر أنت أتجننت بتمد أيدك علي واحدة ؟

سامر بعصبية:
أنت مشوفتش الهانم عملت أيه قلت أدبها عليا في المحاضرة إمبارح وجيالي النهاردة بيتي تهزئني وتقولي يا حمار.

صلاح بعتاب:
وليكن بس متمدش أيدك علي بنت ؟

تحدثت سهام بضيق :
خلاص يا سامر الموضوع خلص.

صاح سامر بغيظ :
حاضر يا أمي أديني سكت .

ساجد بتساؤل وهو ينظر لهم:
خير يا بنات محتاجين حاجة ؟

ليلي بإرتباك وهي تضم أسمي الباكية ولا يظهر وجهها:
يعني هو أحنا مش عارفة.

تسأل ساجد بإستغراب :
يعني أيه مش عارفة ثانية واحدة هو مش أنتوا البنات بتاع السينما ؟

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن