رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.
ج2
ساجد ببرود:بتلوي دراعي يا فيروز.
فيروز بهدوء :لأ بتعامل بنفس طريقتك يا ساجد.
ساجد ببرود :تمام طالما عايزة تتحديني براحتك يا فيروز أعملي ما بدالك أنا همشي زي ما قولتي وخروج ليكي من البيت ده علي جثتي فاهمة.
لتنظر له فيروز بدموع ولا تتحدث.
ساجد بعصبية :مبترديش ليه ليلتفت لها ليجدها تبكي ليزفر بتعب ثم يتحدث بهدوء بتعيطي ليه دلوقتي مش أنتي إلي جاية تهدديني أني لو مشيت هتمشي.
لتظل علي صمتها وتزيد في بكائها.
ليتنهد بتعب ثم يرجع شعره بيده ثم يمسك يدها ويسحبها لتجلس علي حرف السرير ليجلس هو أمامها علي قدمه أمامها أرضا ويتحدث بهدوء:ممكن تبطلي عياط دموعك دي بتدبحني يا فيروز بتحسسني إني مش راجل عشان خليت دموعك تنزل وأنا عايش.
لتظل علي واضعها.
ليكمل ساجد كلامه:طيب يا رب لو ما بطلتي عياط وضحكتي الأتوبيس النهري يطلع يخبطني وينزل النيل تاني.
لتفلت إبتسامة فيروز وسط دموعها.
ليبتسم ساجد ويكمل حديثه بمزاح:أيه عجبتك دي يا أختي عايزة الأتوبيس النهري يخبطني يا روز يهون عليكي ساجد بردو.
فيروز بدموع وخجل :لأ بعد الشر عليك.
ساجد بمزاح:أيوة كده شوية رومانسية والفراولة بتاعتي تظهر بدل المناحة بتاعتك دي.
فيروز بعتاب:ومين السبب في المناحة دي مش أنت.
ساجد بهدوء :بصي يا فيروز أنتي متعرفنيش كويس أنا مش من النوع إلي بيجي بالعند ولا الأمر أنا لو فضلت هنا هيبقي عشان خاطر العيون الحلوة دي متعيطش.
فيروز بفرحة:يعني مش هتمشي.
ساجد بخبث :مش همشي بس بشرط هتعمليلي حاجة بسيطة بإيدك دي.
فيروز بتوتر:حاحة.
ساجد بخبث :حاجة كده.
فيروز بدموع:بطل بقي رخامة.
ساجد بخبث :بتعيطي ليه ده كله عشان عايزك تعمليلي فنجان قهوة بإيديكي الحلوين دول.
لتنظر له فيروز بغيظ ثم تقف مرة واحدة ليفقد ساجد توازنه ويسقط أرضا وسط ضحكاته هلي فيروز وخجلها الذي يعشقه.
.............بقلم زينب سعيد................
بعد مرور بعض الوقت.
جاء صلاح وسهام للإطمئنان علس حالة شمس وتناولو طعام الغداء سويا وبعدها عادوا للشرقية مرة آخري بعد وعد لصلاح لشمس أنها لا تقلق سيجلب لها حقها مهما كلف الأمر.
.............بقلم زينب سعيد................
وبعد مغادرتهم تحدثت سامية مع ساجد وأوضحت له ما سبب رفضها في المكوث في المنزل ومدي معزته عندها أنه بمثابة إبنها وأكثر.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
Bí ẩn / Giật gânرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...
