رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الثامنة والعشرون
الشاب بصدمة:أنتي.
الشاب الآخر:أهلا يا أنسة ليلي.
ليلي بهدوء:أهلا بحضرتك أيوة أنا .
الشاب الآخر بعصبية: كنتي بتعملي أيه مع بنتي.
ليلي بهدوء:كنت بتكلم في الفون بعيد عن الدوشة وأنا راجعة قبلت بنت حضرتك .
نور بطفولة:طنط طيبة أوي يا بابي وكانت هتساعدني ندور عليك بعد لما توهت وأنا بلعب مع القطة.علي بهدوء:متشكر جدا يا أنسة ليلي ومتأسف علي عصبيتي متتخيليش أنا حسيت بأيه وأنا مش لاقيها كأن روحي انسحبت مني ورجعت تاني.
ليلي بهدوء:ولا يهم حضرتك أنا مقدرة موقفك.
ساجد بهدوء: شكراً لحضرتك يا أنسة ليلي.
ليلي بهدوء:العفو يا ساجد بيه.
ساجد بهدوء:مش يلا نرجع الفرح عشان الجماعة ميلحظوش غيابنا.علي وليلي :يلا بينا .
ليعودا مرة آخري إلي الحفلة لتصر الصغيرة علي الجلوس مع ليلي لترحب ليلي كثيرا بها
ليمر الوقت وتنتهي الحفلة ويسافر كريم ومعاذ وعائلاتهم إلي منازلهم وسط صدمة رنا فهي كانت تعرف بقرابة أسمي وسامر لكن لم تكن تعرف سر القرابة أو أنها هي العروس فهي علاقتها مع أسمي وليلي تكاد تكون معدومة لتسأل كريم ليخبرها بقصة سامر وصلة القرابة لكن لا يتدخل في موضوع الزواج فهذا لا يخصه أن يتحدث فيه......................................
بعد إنتهاء الحفلة.
يجلس سامر مع أسمي في البلكونة بصمت تام ليتحدث سامر بإبتسامة :أية يا عروسة هتفضلي ساكتة كده.
أسمي بخجل:لا مش ساكتة ولا حاجة عايزني أقول أيه.
سامر بهدوء:ممكن تحكيلي عن نفسك شوية يا أسمي عارف أننا أتأخرنا فالخطوة دي بس يلا كل تأخيرة وفيها خيرة ممكن بقي تحكيلي كل حاجة عنك وإلي فات مش بتاعي أنا ليا الحاضر وبس.
أسمي بهدوء:حاضر لتحكي له كل شئ عنها منذ طفولتها ومعاملة عزيز هو ووالدتها لها وعن بداية صداقتها مع ليلي وهي كانت من تهون عليها دائماً صمتت قليلا ثم تحدثت بهدوء حابة أقولك حاجة وياريت متزعلش مني.
سامر بهدوء:قولي يا أسمي مش هزعل.
أسمي بإرتباك :ساعات لما كنت ببات مع ليلي كنا بتشرب سجائر نطلع فيها زهقنا بس والله من ساعة ما جيت هنا وأنا مبطلاها .
سامر بهدوء:يعني بطلتيها خلاص.
أسمي بلهفة:أه والله.
سامر بإبتسامة: خلاص مصدقك متخافيش بس توعدني مترجعشي ليها تاني.
أسمي بإبتسامة:أوعدك أكيد أنا لقيت وسطكم الدفاع والحنان إلي يخليني أبعد عن كل حاجة وحشة.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
Mystery / Thrillerرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...