الحلقة الحادية والثلاثون

6.2K 225 8
                                    

رواية فيروز .
بقلم زينب سعيد.

الحلقة الواحدة والثلاثون

جمال بصدمة بعد أن وضحت الصورة أمامه يقف سريعا ويهرول خارج الغرفة سريعا وورائه فيروز تحاول فهم ما حدث له وهو يصيح بإسم شمس لتأتي شمس سريعا هي ووالدتها ليعلموا ماذا حدث ليمسكها الأسطي جمال من طرحتها وصوت صريخها يملئ المكان و فيروز وأمها التخليص بينهم ليتحدث جمال بعصبية:عملتي ايه شمس أنطقي قولتي للعريس ايه عشان يخطبك انتي مش أختك ردي.

شمس بزعر وآلم:مقولتش حاجة قولتلك يمكن هي إلي فهمت غلط سبني بقي هتخنق.

جمال بسخرية:يارب يا أختي عشان تموتي وتريحي الناس من شرك وسمك أنتي أيه شيطانة.

سامية بعصبية :سيب البنت وفهمنا في أيه.

جمال بعصبية وهو يشد علي شعر شمس:أسألي الهانم بنتك عملت أيه ليتركها فجاءة لتسقط أرضا لتركض والدتها وشقيقتها ليساعدوها لتزيح فيروز بعيدا عنها بكل غل :أه أنا إلي قولت لكريم علي حادثة فيروز لأني أنا إلي حبيته الآول وراح هو حابها أشمعني هي من وأحنا صغيرين بتحبوا فيروز أكتر مني رغم أننا توائم طلعنا مختلفين وهي طلعت حلوة شبه جدتي وأنا طلعت وحشة ومن ساعة ما كنا صغيرين كل الي يشوفها يحبها هي ويشكروا في جمالها حتي لما كبرنا روحنا المدرسة طلعت كمان هي إلي أشطر مني وأنت وماما بقيتوا تميزوها عني كل لما تجيب درجات حلوة تجيبوا ليها إلي هي عايزاه وأنا لأ ما أنا معاقبة بقي كرهتوني في كل حاجة حتي المدرسة بقيت أهرب منها منا بالنسبة ليكوا فاشلة وست فيروز هي إلي ناجحة من صغرها وأنت بتقول ليها يا دكتورة وأنا لأ ما أنا فاشلة بقي حتي لما حصلت ليها الحدثة حملتوني أنا الذنب بس ده ماكنش ذنبي هي إلي جريت ورايا ماحدش قالها تلحقني عشان حضراتكم متفضلوش محملني ذنبها كفاية كده ولا أقول كمان.

لينظروا لها بصدمة هذا كله تحمله في قلبها تجاه توأمها بدل أن تكن لها الحب والخير تكن لها الشر والكره.

ليتحدث جمال بحسرة:ده كله شيلاه في قلبك لأختك أنتي دايما إلي حاسة بنقص أمك طول عمرها كانت بتدلعك وتميزك عن أختك عشان متخلكيش تكرهيها وكنت أقولها كفاية دلع فيها لكن ماكنتش بتسمع كلامي وتعملك إلي أنتي عايزاه من ورايا ورغم ده كله كان بيزيد كرهك لأختك كل حاجة كنا بنجيب لأختك كنا بنجبلك زيها بل بالعكس كنت بخلي أمك تزود أنتي عشان عارف أن عينك فارغة هتسيبي إلي في إيدك وتبصي للي في إيد غيرك يا خسارة يا ألف خسارة أعملي حسابك الجوازة ده مش هتم.

شمس بتحدي :هتم يعني هتم مش هسمحلك تدمر حياتي حتي لو هتجوزه بعيد عنك.

جمال بصدمة:هدمر حياتك وهتتجوزي بعيد عني ماشي يا شمس بس بكره أنتي إلي هتندمي علي الجوازة ودي وهتشوفي.

ليغادر إلي غرفته بعصبية شديدة تتبعه فيروز إلي غرفتها وهي تنظر لأختها بحسرة.

بينما ظلت أمها واقفة بصمت تام للتحدث شمس ببرود:عايزة تقولي حاجة أنتي كمان.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن