اللهم أرحم أبي وأغفر له واسكنه فسيح جناته.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.الحلقة الرابعة عشر
تقف رنا وترد بثقة:
رنا أحمد يادكتور.كريم بثبات:
إتشرفت بمعرفتك يا أنسة رنا.تقف بعدها فيروز يليها باقي الجالسين في المدرج انتهي من التعرف عليهم جميعاً وبدأ التحدث بهدوء:
أتشرفت بيكم جميعا طيب تحبوا نعمل أيه النهاردة نبدأ في الشرح ولا نقضيها تعارف ؟الطلبة بمرح :
نقضيها تعارف يا دكتور.كريم بإبتسامة:
تمام حابين تعرفوا حاجة عني؟أحد البنات:
أيوة يا دكتور كلمنا عن نفسك.كريم بهدوء:
تمام أنا يا ستي أسمي كريم أحمد زي ما عرفتكم عندي ٢٨سنة من هنا من القاهرة أتخرجت من ٦ سنين وأتعينت في الكلية من ٥ سنين أخذت الماجستير هنا وبعدين جاتلي منحة لأمريكا وسافرت أخدت الدكتوراة هناك ولسه راجع من شهر وهدرس ليكم إدارة أعمال بس كده.أحد البنات بجرأة:
حضرتك مرتبط يا دكتور ؟كريم ببرود:
مع أن ده ميخصش بس مش مرتبط تمام وأتمني ما تسألوش أي سؤال شخصي تاني لأن حياتي الشخصية مش بحب حد يتدخل فيها تمام وكده المحاضرة أنتهت.
أخذ أغراضه وغادر المدرج بهيبته المعتادة.………………………………………
عند رنا.
كانت تنظر لأخيها بفخر وإعتزاز تتمني أن تقول للعالم أجمع أنه أخيها لكنها لا تستطيع لتفيق من شرودها علي صوت فيروز:
رنا أنتي يا بنتي روحتي فين ؟رنا بإنتباه:
معاكي يا حبيبتي بتقولي أيه ؟فيروز بخفوت:
بقولك الدكتور ده شكله محترم وجد أوي كويس عشان يعرف يسيطر علي الطلبة.رنا بتأكيد:
أه عندك حق يلا نمشي.فيروز بهدوء:
يلا.………………………………………
في شركة صلاح.
أمسك هاتفه واتصل علي برعي البواب.
صلاح بهدوء:
أيه يا عم برعي متصلتش ليه يعني أستني شوية لسه ماشي يا برعي مستني مكالمة منك أغلق الهاتف ووضعه بجانبه وعاد لعمله مرة آخري.………………………………………
في فيلا أحمد مساءاً.
يجلس كريم مع رنا في غرفتها يتحدثون عن ما حدث اليوم في المحاضرة ليردف بتساؤل:
هي دي فيروز صاحبتك ؟رنا بإبتسامة:
أه هي.كريم بتفهم :شكلها محترمة وجد جداً.
رنا بتأكيد:
هي محترمة لكن هي مش جد أوي لكن حاطة قواعد في المعاملة مش أكتر.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
Mystery / Thrillerرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...