الحلقة الحادية والأربعون

7.1K 244 3
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

ج1

في صباح اليوم التالي.

في شقة ساجد.

تستيقظ فيروز مبكرا لتحضير الإفطار فهي تعلم جيدا أن والدتها لم تنم طوال الليل فقررت أن تحضر هي الطعام بدلا منها من آجل أن يتناول ساجد طعامه قبل الذهاب لعمله .

صباح الخير قالها ساجد الذي يبدو أنه أستيقظ للتو وما زال بملابس المنزل.

فيروز بهدوء :صباح النور أيه ده أنت لسه مجهزتش ليه.

ساجد بهدوء :مش هينفع أروح الشغل في الظروف دي وأسيبكم لوحدكم.

فيروز بامتنان :شكرا يا ساجد بجد مش أقولك أيه غير إنك أحسن حاجة حصلت ليا في حياتي.

ساجد بإبتسامة:يا سلام علي الروقان أيه الكلام الحلو ده علي الصبح وبعدين تعالي هنا صاحية بدري ليه.

فيروز بهدوء :منمتش أصلا يا ساجد وقولت أجهزلك الفطار عشان تأكل قبل ما تنزل.

ساجد بابتسامة :هو أيه اليوم الجميل ده أصطبح علي الوش الجميل ده وآول صوت أسمعه أنتي بكلامك الحلو لا وكمان هأكل من إيدك ده أنا أمي دعيالي بقي بركاتك يا سوسو.

فيروز بضحك:لأ ده أنت رايق قوي النهاردة.

ساجد بضحك:حد يشوف القمر ده ومبيبقاش رايق.

لا والله أنتو هنا فرحانين وضحك وهزار مش فارق معكم أن جوزي طلقني وطردني هي دي الأخوة يا ست فيروز قالتها شمس بغل.

لتنظر فيروز أرضا ولا تتحدث.

ليقف ساجد بجوار فيروز ويضع زراعه علي كتفها ويتحدث ببرود:نعملك أيه يعني نقعد نعيط جمبك ولا حاجة.

شمس بغل وغيظ:لا تجبلي حقي منه وترجعلي كرامتي.

ساجد بسخرية:لا والله ده علي أساس أنه كريم الي غلطان في الموضوع ده كريم غلط بس عشان طردك بالليل ودي الحاجة الوحيدة إلي هعتبه عليها لكن طلاقك ده كان لازم يحصل من زمان أما حقوقك منه هجبهالك غير كده مش بإيدي .

شمس بدموع ولهفة :لأ أنا مش عايزة أطلق يا ساجد أنا عايزة أرجع لكريم أنا مش هقدر أعيش من غيره يا ساجد أنا بحبه أوي عارفة إني غلط بس ده عشان كنت بحبه غصب عني.

لتذهب فيروز وتحتضنها بهدوء وهي تنظر لساجد بترجي أن يتصرف.

ليمسح ساجد علي وجهه قليلا ثم يتحدث بنفاذ صبر:أنا هكلم بابا وهو يتصرف مع والده لكن أنا وسامر علاقتنا مع كريم متوترة الفترة دي وأكيد مش هيسمع مننا.

شمس بدموع:متشكرة أوي يا ساجد بس حاول أنا عايزة أقعد مع كريم أتكلم معاه هو أكيد هيفهم لما نتكلم سوا.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن