الحلقة الرابعة والأربعون

6.7K 234 6
                                    

رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.

ج4

في صباح اليوم التالي لزفاف سامر وأسمى أستيقظوا وعادوا للمنزل سلموا علي العائلة ثم سافروا بعدها إلي شرم الشيخ لقضاء شهر العسل.

.................بقلم زينب سعيد..............

بعد مرور شهر.

عاد سامر وأسمي من شهر العسل وبدأ العام الدراسي الجديد.

في آول يوم دراسي في شقة ساجد.

تجلس شمس في غرفتها ومعها والدتها وفيروز يحاولون إقناعها في الذهاب للجامعة.

شمس برفض تام:مش هروح يا فيروز هروح علي الإمتحانات ده آخر كلام عندي.

سامية بهدوء :خلاص بقي يا فيروز سبيها براحتها.

فيروز بهدوء :زي ما تحبي طيب معادك عند الدكتورة النهاردة متنسيش هبقي أرن عليكي تنزلي لما نوصل.

شمس بإبتسامة:حاضر يلا بقي روحي كليتك.

فيروز بإبتسامة:حاضر يا ستي يلا مع السلامة.

شمس وسامية :مع السلامة يا حبيبتي.

.................بقلم زينب سعيد..............

في فيلا أحمد.

يجلس أحمد وخديجة ورنا يتناولون الطعام بصمت تام لتقطع خديجة هذا الصمت:رنا أقعدي بعيد عنهم وحزاري أعرف أنك كلمتيهم فاهمة ولا لأ.
رنا بطاعة:حاضر يا أمي بعد إذنكم.

أحمد بهدوء :أتفضلي يا بنتي لتغادر رنا إلي جامعتها ليتحدث أحمد بسخرية:هو المحروس هيرجع إمتي ولا عجبته القاعدة هناك.

خديجة بهدوء:قالي مش حابب يرجع دلوقتي محتاج يفضل فترة لوحده.

أحمد بسخرية :والله طيب مش ناوي يكلمني أنا ولا أخته وأنتي بقي الحمل الوديع.

خديجة ببرود:عشان حضرتك طول عمرك بعيد عنه ودايما واقف ضده وبتغ*لطه.

أحمد بسخرية :لإن إبنك كل حاجة بيعملها غلط يا هانم.

خديجة بدفاع:أبني مش بيغلط أنت إلي طول عمرك شايفه غلط.

أحمد بسخرية :مفيش فايدة فيكي أنا ماشي مع السلامة يا أم الننوس.

خديجة بسخرية :مع السلامة ليغادرأحمد لتمسك هاتفها وتتصل بإبنها :ألو أيوة يا حبيبي عامل أيه وحشتني أوي مش ناوي ترجع بقي أه بابا ورنا كويسين اه راحت الكلية لا يا حبيبي الهوانم مش بيكلموها حتي عمك صلاح مبقاش يكلم أبوك عشان خاطر الع*قربة دي ماشي يا حبيبي مع السلامة.

.................بقلم زينب سعيد..............

في الولايات المتحدة الأمريكية.

في شقة كريم.
يجلس في الظلام بعد أن أغلق الهاتف فقد تغير شكله كثيرا فقد بهت وجهه وقام بتربية لحيته يجلس يفكر فيما فعله هل كان صواب أم خطأ لا ينكر أنه منذ أن جاء إلي هنا لا يفكر في فيروز بتاتا فقط يفكر في شمس وما فعلته وما زاد صدمته أن والدته أخبرته أنهم جاءوا ليطالبوا بحقهم لكنهم رفضوا هذا الأمر بدون وجوده ليضحك بسخرية:فأين الحب الذي أخبرته به فلو كانت تحبه لكانت أخبرته بالحقيقة بعد الزواج يقسم أنه لو وجد الحب منها كما تدعي لكن سامحها علي الفور ولكن هو ما وجده منها كره وغل لمن حولها ليزفر بتعب لا ينكر أن مازال يعاتب نفسها علي طرده لها ليلا لكنه لم يكن في عقله كان مغيب تنام وما صدمه أكثر معرفة أهله بهذا الأمر وإخفائهم عنه لم يدري ما يفعله في وقتها إلا العودة إلي هنا مرة آخري ليعيد ترتيب أفكاره من جديد ولكنه حتي اليوم لم يدري ماذا يفعل أيذهب لعمله من جديد أم يضل هنا فهو لا يريد أن يري شمس مجددا ليغلق عينيه باحثا عن النوم لعله عقله يرتاح من التفكير قليلا.

رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن