رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الثانية والثلاثون
ليفيق الأسطي جمال من صدمته ويركض بلهفة ليحمل إبنته بسرعة ومن ورائه زوجته تصرخ علي إبنتها ليركض إلي أحد المستشفيات ومن خلفه سامية وشمس .
.....................
في أحد المستشفيات.
يقف الأسطي جمال وزوجته أمام غرفة العمليات وتجلس شمس علي أحد المقاعد القريبة منهم ليخرج الطبيب بعد ساعة ونصف ليهرول الحج جمال بلهفة
:طمني يا دكتور.الطبيب بأسف :مع الأسف يا حج نزفت دم كتير والجرح عميق أحنا عملنا إلي علينا والباقي علي ربنا هي هتفضل الليلة في العناية المركزة عشان نطمئن عليها لإن لو الجرح نزف هنضطر ننقل ليها دم ومع الأسف فصيلتها مش موجودة عندنا.
سامية بزعر:يعني أيه بنتي هتموت.
الطبيب:أطمئني يا حجة هي بخير.
جمال بحزن:كتر خيرك يا دكتور.
ليغادر الطبيب ويترك جمال وسامية وسط حزنهم علي إبنتهم .
ليجلس جمال أرضا وهو يحتضن ملابسه الممتلئة بدماء فيروز.
أما سامية فجلست علي أحد المقاعد بوهن تبكي علي حال إبنتها.
بينما تجلس شمس بمفردها ببرود كأن الأمر لا يهمها حتي أنها لم تسأل الطبيب عن حال شقيقتها.
........................
في الصباح.
في فيلا أحمد.
تجلس العائلة تتناول الإفطار بصمت تام بإستثناء كريم الذي لم يستيقظ بعد لتتحدث رنا بخفوت :بابا.
أحمد بهدوء :نعم يا حبيبتي.
رنا بتوتر:عايزة أروح لفيروز عايزة أعرف الحقيقة منها ليه خبت عليا مرضها.
أحمد بهدوء :مقدرش أمنعك يا بنتي روحي.
خديجة بهدوء :بس يا بنتي متحاوليش تحتكي مع شمس متنسيش أنها هتبقي مرات أخوكي يا بنتي ومش عايزين مشاكل.
رنا بهدوء:حاضر يا ماما.
السلام عليكم قالها كريم الذي حضر للتو.
ليردوا عليه السلام بإقتضاب:وعليكم السلام
ليجلس كريم بهدوء ويتناول الطعام بصمت تام ليتحدث بعد بعض الوقت:أنا هكلم والد شمس آخر الأسبوع عشان أشوف رأيه ونحدد ميعاد نتفق فيه.
أحمد ببرود :براحتك.
كريم بهدوء :تمام.
لينهي طعامه ثم يصعد لغرفته مرة آخري لتتحدث خديجة بعتاب :ليه كده يا أحمد حتي لو غلط بلاش المعاملة دي.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
Mystery / Thrillerرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...