رواية فيروز.
بقلم زينب سعيد.الحلقة الأخيرة الجزء الآول.
خديجة بصدمة:مراتك أزاي أنت مش طلقتها.
كريم بتحدي:أنا رديت شمس في نفس اليوم إلي طلقتها فيه يا ماما بس حبيت أخليها تندم علي إلي عملته لإني بعد ما فكرت عرفت أني أنا وهي شكل بعض أوي هي دي إلي تستاهلني.
أحمد بإبتسامة:هو ده عين العقل يا أبني ربنا يهديك ويصلح حالك.
كريم بإبتسامة:ربنا يخليك يا بابا بعد إذنكم.
أحمد بفرح :أتفضل يا أبني.
ليغادر كريم المنزل لينظر أحمد لرنا بهدوء:رنا ممكن تطلعي أوضتك عايز أتكلم مع ماما.
رنا بهدوء:حاضر يا بابا تصبحوا علي خير.
أحمد بهدوء :وأنتي من أهله يا حبيبتي.
لينظر بعدها لزوجته التي تبكي بشدة ليتحدث بهدوء:ممكن أعرف ليه عملتي كل ده طيب شمس وعارفين طيب حفيدك ذنبه أيه فهميني بس في حد يكره حفيده يا خديجة ده أعز من الولد ولد الولد هان عليكي.
خديجة بدموع:كنت عايزها تبعد عن أبني يا أحمد كريم حياته باظت لما أتجوزها وبعد عني وعن أخته لما يسيبها ونرتاح ترجع لينا تاني كان لازم أعمل كده أنا كنت عايزة مصلحته يا أحمد والله كنت عايزها يتجوز واحد تستهاله ويعيش حياته من جديد.
أحمد بهدوء :أنتي غلطي يا خديجة إبنك مش صغير عشان تعملي كده أهو في الآخر مطلعش مطلقها أصلا أهو حرمتيه من بنته آول فرحته أدعي بس أنه يقدر يسامحك علي بنته إلي أتحرم منها.
خديجة بدموع:يارب يا أحمد أنا كنت عايزة مصلحته والله غصب عني.
أحمد بهدوء :ربنا يصلح الحال يا خديجة ويحنن قلب شمس عليه عشان تسامحه وتخليه يشوف بنتك عشان يقدر هو يسامحك.
خديجة بلهفة :أنا مستعدة أروح أقولها كل حاجة المهم كريم يسامحني.
أحمد بهدوء :أستني لما نشوف كريم هيعمل أيه أنا هروح أرتاح تصبحي على خير.
خديجة بهدوء:وأنت من أهله ليصعد لغرفته ويترك خديجة تبكي ندما علي ما فعلته فلأن أصبحت هي الملامة الوحيدة.
................بقلم زينب سعيد..........في منتصف الليل في شقة ساجد.
ينام الجميع في غرفهم بعمق ليدق جرس الباب ليستيقظ الجميع بفزع فمن سيأتي في هذا الوقت ليخرجوا من غرفهم بزعر ليهدأهم ساجد بهدوء :متقلقوش أنا عارف مين إلي علي الباب.
فيروز بإستغراب :أنت مستني حد.
ساجد بهدوء :لأ دلوقتي تعرفي مين ليذهب ينظر من العين السحرية ليتأكد من ظنه ليفتح الباب بهدوء ليفاجأو بأن كريم هو الطارق.
أنت تقرأ
رواية فيروز قيد التعديل (جاري تعديل السرد والحوار)
Mystery / Thrillerرواية رومانسية المقدمة .... هي بنت جميلة بترت قدمها في سن صغير وتحطم حلمها لتظن أنها النهاية ليأتيها العوض من ربها الذي ينسيها كل ما مرت به فصبرا جميل..... هو شاب ناجح أختار أن ينجح بنفسه ويبني مستقبله بعيدا عن أموال أبيه........... هي جميلة جمالها...