سمعتُ من ماما وبابا أن هناك بعض الجيران المسلمين لدينا في الحي! وقد كانوا يسكنون في البيت المقابل لنا، وبعضهم في بقية الشارع، لكن على وجه التحديد كان هناك جارٌ يبحث عن مستأجر لبيته، وبابا لديه صديقٌ سينتقل قريبًا، لذلك قابل بابا هذا الرجل وتعرف عليه ليرى منزله منذ فترة، واليوم ذهبنا لزيارتهم أيضًا!
هم باكستانييون مسلمون عاشوا في كندا أكثر من 20 سنة ووالدهم يعمل في مطعم بيتزا وأظن أنه المالك! (ما أحلى هذه الوظيفة!!!)
الوضع كان مضحكًا فماما تعرف الفرنسية فقط ووالدتهم تتحدث الإنجليزية فقط لذلك كنت المترجم في الوسط ههههه وكان لديهم قطةٌ رمادية غامقة أيضًأ أحببتها والتطقت معها صورةً أيضًا!
لديهما أبناء كبار واحد يدرس في مدينة قريبة وآخر يعمل ولديها دوام وابنة صغيرة هي أكبر مني بسنة أو اثنتين نسيت، لكن كانت خالة طيبة جدًا وأعدت لنا برياني لذيذ جدًا أيضًا ووعدنا أن نلتقي في العيد القادم إن شاء الله.
سيأتي صديق بابا قريبًا لينتقل إلى القسم العلوي من شقتهم، كم سيكون رائعًا أن يكون مالك الشقة مسلمًا. لا أعرف ما ديانة صاحب شقتنا أساسًا لكنهُ صيني، وبالتأكيد ليس مسلمًا، لكن زوجته طيبة وترسل لنا القرع الذي تزرعهُ في حديقتها، مرةً أرسلت قرعة طويييييلةً وكانت قريبةً من طولي!!! لكنهُ قرعٌ غريبٌ لونه أخضر تقول ماما أنه لا يشبه ما نعرفه ولا أعرف ماذا فعلت بهذه القرعة ههههه
الأمر السلبي في العيش في الطابق العلوي أن سكان الطابق السفلي يسمعون كل خطواتك بسبب أن البيت مصنوع من الخشب لكن نحن سكان مسالمون ونادرًا ما نزعج صاحب المنزل أليس محظوظ؟

أنت تقرأ
قصصي اليومية
Novela Juvenilعن فتى يحاول تحسين كتابته العربية بكتابة قصص عشوائية تحصل معه، مراتهُ الأولى، والحياة الغريبة التي وجد نفسه فيها دون إنذار مسبق.