الحلقة الـ2

5.5K 333 73
                                    


تخيل كيف كان حجم الخوف الذي اعتراني .
حين شعرت بأن أحدهم سوف يتركني
تخيل كم ذرفت من الدموع عندما فكرت

بهذا !!.

#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••

لحظات بس لحظات قليلة حتى ملئة مسامعنه صوت
الطلق الي كان قريب بحيث تحس نفسك الرصاصة
استقرت بقلبك انتَ! ، واحنا بوسط الذهول والخوف
صرخت امي بصوت مفجوع والدموع جرت على وجنتها

امُي:عليي مااات ماااات

طفرنا كلنا واحنا نركض ونتمنى كلنا ما نوصل للباب
ونشوف كلامي امُي صار حقيقة تبأطت خطواتنا من
قربنا نوصل ، ما نريد نشوف شي يكسر قلبنا وظهرنا
علي كنت اول من اتشجع وهو يطلع اتنقلت نظراتي
على حديقة شفته هو بعيني شفته طلال وهو يشوفني
يرمي ويركب سيارتة ومشى على أثر صوت الطلقات

اتثبتت بمكاني والخوف استولى على كل ذرة بجسمي
حرارة صارت بكتفي لكن اني خوفي على علي جبرني
احرك عيوني واني خايفة واتخيل منظر علي والدم
مغركه ، لكيته واكف باب الاستقبال وهو مصدوم
ويباوعلي كعدت بالكاع واني اشهك بالبچي ومنهارة
علي !

هو ما صايرله شي ما صار شي ! اجه عليه بسرعة
وعائلتي التمت عليه وكلها تصيح واني ما اسمع بس
صوت الطلقات اباوع لعلي وابجي وهو مصدوم ما
اعرف ليش انصدم انتبهت ليده لكيتها مغطات بالدم!!
همست واني انحب وصوت شهكاتي وصلني

مِسك : عل علي!!

غمضت عيوني وما عدت ابصر شي صمت وضلام خيم
على عالمي !!

ما كان عندي أي قوة جسمي كله خدران لدرجة كلشي
ما احس اريد احرك اطرافي ما اكدر ما عندي أي قوة
جبرت عيوني وقاومت التعب وفتحت عيوني على أثر
بكاء أمُي ابصرت من شفت المُغذي فوك راسي عرفت
اني بالمستشفى بس ليش حركت البؤبؤه شفتها حاطة
ايدها على ايدي وتبجي همست بتعب

مِسك : شب شبيج يم يمه

باوعتلي وعيونها الحلوه كانت حمرة والدموع مليانة
الدموع ملئت عيوني من شفت حالها اجت حظنت
وجهي وتبوس براسي وتحمد الله أنيت بوجع كان
كتفي حيل يوجعني

أمُي: ها يمه ايدج توجعج؟

مِسك: لي ليش تو توجعني

ختمت كلامي بصعوبة دموعها سبقت كلامها وكالت

امُي: النذل الحيوان طلال ضربج طلقة بكتفج

شـيـاع الـمِسكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن