فؤادي بين أضلاعي غريب
يُنادي مَن يُحبُّ فلا يُجيبُ
أحاط به البلاء فكل يوم
تقارعه الصبابة والنحيب
لقد جَلبَ البَلاءَ عليّ قلبي
فقلبي مذ علمت له جلوب
فإنْ تَكنِ القُلوبُ مثالَ قلبي
فلا كانَتْ إذاً تِلكَ القلوبُ#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••شفته شلون مشى الها سحبها وهمس الها وهي ضحكت
وبعدت ايدها عنه كالتله: شبيك حبيبي واذا اجيت اشوف وابارك لزوجتك
من خلال اعصابه وتوترهم عرفتها هي ، زوجته اتسعت
عيوني من شفتها اجت الي ابتسمت بوجهي وكالت: اني زوجته الاولى
باوعتلها ورجعت باوعت لشياع بحيرة ، هو كاللها
شياع: يلا إنجيل تعاي نروح للبيت
كانت عيونها حُمر شكلها باچية ضحكت هي والتفتت
الهإنجيل: ليش نروح حبيبي خلينا اهنا كلها اهل واني
احب اللمةام سراج: ميخالف بنيتي روحي لبيتج اكعدي احسن
الجإنجيل: عفيه لحد يمانع واني من البداية ردت احظر
بس شياع ما قبل واني مستحيل اكسر كلمته بس هسه
لا ، اجيت هم ابارك للعروسة الجديدة وهم اشوفكم لحد يمانعكانت مُصرّة تبقى وهمه ما يقبلون گلت بهدوء
مِسك: العفوه منكم اذا علمودي عادي خلي البنية تبقى
ضحكت هي وباوعت لشياع الي كان واكف وخازرها
كالتلهإنجيل: ها حبيبي ابقى؟ ، والله طكت روحي من ذاك
البيت خليني اهنا اقلها اسمع احجي اضحك اهناك هدوءسمح الها تبقى وطلع هو رجعت باوعتلي هي ومشت
كعدت يم عماتي ، مشيت اني ويا هيلة اساعدهن بالطبخ واسمع همسات البنات من تعاطفن وياها واني
انقهر من نفسي لان وافقت وانحطيت بهذا الموقف
زين منها ما حطتني وشمرتني من فوك السطح جريت
نفس شفت كَمَرة كاعده تباوعلي كالتلي بهدوءكَمَرة: لا تضوجين نفسج ، شياع ما رادها تجي وتصير
اكو مشاحناتابتسمت الها وكتلها
مِسك: عادي قلبي بعدين لا ضجت ولا شي هو من
البداية اني ادور عليها وافكر بيها ، الله يساعدها موقفها
صعبكَمَرة: كلنا مو بيدنا شي كلنا ما نريد العيشة الي عايشينها
هزيت راسي واباوعلها هي دنكت وصارت تحظر لازطة
واني افكر بشياع وزوجته ، كانً البنات يطلعن ويدخلن
يجيبن جداري عرفتهم بالمطبخ الثاني ردت اروح
طلعت دامشي متوجهة للحديقة شفت شياع وزوجته
واكفين يسولفون وهي كانت تبجي ، ضليت واكفة
بمكاني واباوع الهم ، طبطب على كتفها وما ادري
شنو حچى وهي ضحكت ومسحت دموعها باس راسها
وهي ودعته ورجعت للبيت ، التفت راد يدخل للاستقبال شافني واكفه ،
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romansaأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...