عربيةٌ كالبدرِ تُعجبُ من رأى
وَيْلَاهُ ، إنْ هِيَ أبصرت لَا ترحمُ
فَتَنتكَ بِالطَّرَفِ الكحيلِ للحظةٍ
قد كُنت فِيهَا ضائِعًا لَا تعلمُ
فكأنما رَمَت السهامَ بطرفِها
خَدَّاعَة من حُسنها لَا تسلمُ •#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••بينما داحچي ويا شياع كان قلبي ينبض بقوه كنت
لازم قلبي واضحك لكن للاسف ضحكتي اختفت من شفت طلال دفر الباب و دخل يركض وهو خايف لكن
عصبي صرخت بخوف من وجهه المسدس عليه خلال
لحظة وحدة ما سمعت الا صوت الطلقة انطلقت لتستقر
بداخل جسمي غمضت عيوني ووكعت اخر صوت
سمعته شياع من كالي وكأنه احس إن صار بيه شيشياع: مِسسسك مِسسسك !!
غادرت عالمي بهدوء كل الي عرفته الخوف استقر بين
ثنايا روحي ، ليصير الظلام كل ما اراه ، عجيب أمر بني
ادم وخاصة المُسلم ، الدين الاسلامي منع كلشي لكن
هل الوادم اعتعضت لا ابد ، بعضهم عندهم الدين بس
صلاة ، صليت كملت هاهي اني مؤمن ويا ريت صلاتهم
صحيحه لا بسرعة بسرعة ، الدين الاسلامي منع الاذيه
بكد ما وصى بالصلاة ، منع الغيية مثل ما أصرّ على
حُجة البيت العتيق، وبعد وبعد لكن اليوم نشوف هالشي؟لا اني تأذيت هواي واعترف اني ما سكتت ابد اني ما
اسكت عن حقي ، لكن هل استاهل تنام الرصاصة
بجسمي؟ ، محد يستاهل ولو كافر ما يستاهل يموت من
رصاصة متهوره انطلقت لتنام بجزء جسمك يمكن تؤدي
للوفاة محد يستاهل هالشي لكن الشيطان شاطر وهو
يغويهم بفعل هاي الشغلات ،تبقى رحمة ربك اكبر من خُبث الشيطان ولازم تؤمن إن
حقك هسه وخصوصاً اهنا الله بعضمته وجلالته راح
يأخذ حقك اهم شي تؤمن كل الايمان الخالص بي !!كنت احس بجسمي كله خدران ما اكدر اتحرك وما
عندي طاقة احرك جسمي ، ردت افتح ردت احجي لكن
تأثير البنج كان اقوى ، حمدت ربي وشكرته إني ما زلت
عايشه واني الضنيتها اخر مرة ولسه ما ودعت امي
وابويه صدقاً بس هاي الي تمنيتها قبل موتي ، لكن
رحمة نزلت عليه وخجلني الله بكرمة ولو انذر سنين
عُمري لشكره وحمده ما يوفن حقه عليه ، ما ابالغ ابدالشاف الموت مرتين بحياته ما ينلام لو حَب إله
ووهبه عُمره ، كنت ممتنه لربي وكنت احجي بسريرة
نفسي واحمده على نعمته ، ما اعرف شكد كان الوقت
بضبط ، كل الي عرفته اني بالمستشفى وإن اني هسه
تحت تأثير البنج ، كنت اتسأل اذا احد يمي أو لا ،جريت نفسي بصعوبه واني يأسه من ثورة افكاري من
جديد احتاجت كلها سوه بدأ راسي يوجعني بمجرد ما
افكر الگه راسي يبدي يوجعني ، ردت انام لكن ردت
افتح واعيش واقعي الا إن ما كدرت لان البنج كان قوي
عليه ، لذلك رجعت غطيت بنومي العميق ،
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romansaأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...