وَما يُبْكِيكَ يَا قَلْبِي؟
أليْسَ الحُزْنُ قَدْ زَالا؟
سَتَلْقَى بَعْدَ مَنْ رَحَلُوا مِنَ الاحْبَابِ أبْدَالا
وَأرْضُ اللهِ واسعةً فُكُنْ فِي الأرْضِ رَحّالا
وَلَا تأْسَفْ على زَمَنٍ أرَاكَ الحُزْنَ أشْكَالا.#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••كان يوم برمضان تقريباً صارلة عشرة ايام فسوينا
الفطور ورتبنا كلشي ومن أذن التمينا اني واخواني
والزلم بالاستقبال ، وملك رُغم فرحانة لان فطرت الا
انها تتذمر من المواعين ، لان فعلاً هواي كتلهامِسك: اساعدج اساعدج بس اسكتي خليني افطر
سكتنا وضلينا نباوع برامج وهن يضحكن واني اهز
ايدي برامج العراقية نفسها ونفس الوجوه كل السنة
ويا قناة اديرها الگاه اهناك غير المقالب المُستفزة
تنهدت من خلصت فطوري ومشيت كعدت وحدي
اقرأ قُراءن شوي ، من سمعت هوسة عرفت كملوه
صدقت ومشيت اغسل وانضف المطبخ مريم ماكو من سألت كالتملك: دزوه عليها تكعد يم خطيبها
ابتسمت واني اشوفها تحجي على هالحركات كلت
مِسك; شبيها اذا كعدت يم خطيبها
ملك: هيي ما بيها شي لكن ثكل ثكل شو هاي اول ما
كاللها عمر تعاي شو طيارة مشت حتى صينية الچاي
نستها وامي مشت توديها ، اني بس لو انخطب اصلاً
ما اشوفه وجهي منا للعرسمِسك: اي زين تسوين لا يفسخ الخطوبة اول ما يشوفج
اتسعت عيونها مصدومة واني اضحك ما اشوف الا
الچفچير صار بكتفي لزمت كتفي وصحتمِسك: اااخ يالله
ملك: وجع علمود ما تعيبين عليه ولج اني بخطوبة
ذيج الخفيفة كم مرة خطبونيهي فعلاً احلانه هي وهم خطبوها وامي كبل ترفض
ضلينا نشتغل ونسولف ونضحك ما ابالغ من اكول انكسر
ضهرنا من التنضيف هو رمضان للعائلة فقط وننسحل
شلون اذا عزيمة ؟ ااخ الله يساعد النسوان بس ويجي
واحد راسه مربع ما عاجبه ليش طبختي هذا ما طبختي ذاك دكوووم هو اني الي خلك احمد الله واشكره ساكتة بهاي الايام واشتغل من ينشوي جد جدي وفوكها يتأمرعزيزتي المراة اذا زوجج او اخوج هيج اقرب چفجير
واركعي براسة حل يرضي كل الطراف اللهم اني بلغت
اللهم فشهد!!اجت مريم وتلگتها ملك تصيح عليها لان ما ساعدتنا
هي ضحكت وكالتمريم: خلاص وعد باجر اني اسويهن وحدي بس اسكتي
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...