"ويحمِلُني الحنينُ إليك طِفلًا
وقد سلبَ الزّمانُ الصّبرَ منّي
وكانَ العُمر في عَينيك أمنًا
وضاعَ الأمنُ حين رحلت عنّي"#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••ثاني يوم چنه كاعدين نضحك ونسولف ختلت بصدره
خجلانه من كلامه الي ما نسمع الا صياح إنجيل وهوسة
البناتإنجيل: الحكوليييي
طفرنا اني وشياع وطلعنا نركض شفناها لازمة بطنها
وتبجي وتأن ، راحلها شياع بسرعة وهو يحچي وياهاشياع بقلق: شبيج شبيج
إنجيل بألم : الحكلي شياع فدوه الحكي بطني راح
اموت من الوجعكانت تحچي وتبچي والبنات مخبوصات وعمتي تصيح
من جوه وتكول ما عليها تقلصات بس شياع ما اقتنع
كبل خلى البنات يلبسنها جبتها طلع بيها كبل للمستشفى
نزلنا كلنا شفنا عمه تحچي علي وإن ماكو دكتوره
هسه موجوده ، بس شياع ماكو كبل اخذها ومشى بيها
للمستشفى ،شفت بيار دخل باوع علينا وكبل طلع عقدت حواجبي
باوعت للبنات ضحكن واشرن على ملابسي باوعت
كنت لابسة برمودة وفالينة قصيرة وغير شعري الكشفه
وأثار على جسمي وجهي احسه صار نار كبل ركضت
والبنات يضحكن عليه ، دخلت لغرفتي وقفلت الباب
واني اضرب بكصتي ، من الخبصة نسيت اني شمصخمة
احس نفسي استهترت بوجود شياع اني مو هيج والله،كبل اخذت ملابسي ودخلت اسبح وبالي يم الراحوه
وشنو بيها إنجيل ، باوعت لنفسي بالمراية من افكر
احمل لو لا ، ما اعرف الايام شضامتلي ما اعرف بدت
أفكار يابو افكار تجي بعقلي ،طلعت مشطت ورتبت نفسي ونضفت الغرفة نزلت واني
اسمع صوت ام إنجيل ، باوعت عليه وخزرتني رفعت
حاجب اني وتقدمت اريد اسلم عليها كان هي اتشر وتكول بحدةام إنجيل: بمكانج حبيبة لا اريدج ولا اريد سلامج
مِسك: اني هم ما ميته عليج
ختمت كلامي ومشيت تاركتها تحچي عليه ، دخلت
للمطبخ كالتلي أسيناتأسينات: عيب عليج هيج تكولين الها هي خطار
طلعت جبن وخبز وباوعتلها كتلها
مِسك: الخطار يحترم نفسه حتى اهل البيت تحترمه
أسيناتأسينات: ولو كان تبقى خطار وتبقى اكبر منج ما يصير
تهينيها ولو شتوقع منج شو اخوانج كتلوه عمامج وابوج واكفمِسك: أسينات حبيبتي اهلي لا تحچين عليهم لا اصير
مو خوشليال: ها شكو
باوعتلها شفتها دخلت وبيدها المعجنة تريد تعجن كتلها
مِسك: ماكو شي وين كَمَرة
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...