"امنحني روحك وأكثر من روحك
امتثل لأوامري ثم ارحل!
أنا في هذا المساء شمعة منيرة
بلهيب ينبجس من جسدي
أنا روح منفصلة عن الجسد
تعال أطفئه، واشتعل ثم ارحل!
هذا المساء، أنا مليئة بالخمر
أنا قنينة لكل الوجود
ابتلعني جرعة واحدة
صر مخموراً من الموت ثم ارحل"
#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••
كنت كاعده فكري كله يم شياع كانت حسراتي تتعاله
بالي يمه واتسأل اذا يتفهم موقفي أو لا ، اتذكر
البارحة شنو سويت حتى اردها الها من قهرني على
الغرفة وبعدين شنو صار !! ، ما كنت ابد متوقعتها
وغلطة بدون قصد غلطتها ، حظنت وجهي وتنهدت
واني بوسط افكاري وبعثرت مشاعري رن موبايلي
ابتعلت ريكي بصعوبة وسارت الرجفه بجسمي بقلق
وخوف واني اشوف اسمه ، رديت بهدوء
مِسك: الـوو
شياع: روحي لأهلج !!
مِسك: لحظة شنو شي
قاطعت كلامي من قفل الخط كنت عاگدة حواجبي
وقلبي ينبض بعنف ، يعني شنو؟ وين حبه وين وعده
الي ، كبل رجعت اتصلت علي يرفضه راسلته بسرعة
واني ارجف كوه اكتب كلمة صحيحة من شدهتي
وتوتري
مِسك: شياع وينك رد عليه شنو اروح لأهلي شنو يعني
حتى النت ساده لزمت راسي احس الالم اجتاحني
من جديد رجعت اتصلت بي ما يجاوب ضجت كلش
ضجت وين حبه وين وعده الي اتصلت بي ما
يجاوب نزلت شفت عمتي مشيت وكتلها
مِسك: عمه اريد اخابر شياع تلفوني قافل
ام شياع: تلفوني تلگينه على الكاونتر
مشيت اخذت تلفونها وطلعت للحديقة اتصل علي ما
يرد اتصلت علي مرة ثانية هم ما رد گلت بالثالثه اذا
ما رد اطلع وما ارجع اله كد ما قهرني وبالثالثه يمكن
عرف تهديدي رد كتله
مِسك: شنو معنى كلامك شياع
شياع: ما معناه شي روحي لأهلج ارتاحي چم يوم
مِسك: ليش ما ترد على اتصالاتي
شياع: ما شفتهن
لزمت راسي واني كوه اتحكم بأعصابي كلتله بصوت حاد
مِسك: ارجع اريد احجي وياك
شياع: مشغول
مِسك: انتَ شنو تتهرب شبيك شياع
شياع: مِسك كصي لسانج لا اكصه الج الكتلج سووي
فهمتي
مِسك: ارجع خلي نحجي
شياع برود: مو هسه ، لا تنسين روحي يم اهلج ارتاحي يمهم
ختم كلامه و اتقطع الخط مالته عاد اني اهنا تخبلت
وكالعادة خبالاتي طلعن ، مشيت بغضب عارم اريد
اروح لأهلي واني ناوية ما ارجع بعد الصار كان شفت
قهّار دخل بسيارته للكراج ، توقفت بمكاني واني افكر
مشيت بسرعة وكفت مقابيله وحم حمت لان هو كان
يطفي السيارة باوعلي
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romansaأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...
