تتعاركُ النظراتُ بين عيونِنا
وأعافُ أسلحتي بنصفِ المعركَةْ
فالروحُ تهلكُ بالنجاةِ من الهوى
والروحُ تنجو في الهوى بالتَّهْلُكَةْ#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••چنه كاعدين اني ويا بصالة نسولف ونضحك كانت اول
مرة من بعد زواجنا ، محد زعجنا كلها نايمة وبس اني
ويا كاعدين ، سولفلي شلون صار الحادث وإن اني اول
من خطر على باله بذيج الساعة ، اني ما صدگته كلت
يجذب عليه من سألته ليش صفن بوجهي لحظات ، كان
يگليشياع: عيونج مرمرتني
من سمعت كلامه ما ادري شبيه ولا حچيت ولا حطيت
عيني بعيونه ، معروف هدوء الليل ما حاجة احچي
فجأة اخترق هالهدوء رمي مثل الصواعق ، لزمت شياع
بخوف وختلت بصدره خايفه واني اتخيل طلال يضربني طلقة،صارت عندي فوبيا من الرمي وصوته ، كان الرمي كلش
قريب على بيتنا واني خايفه بنفس الوقت خايفه على
شياع الي كان رايد يطلع يشوف شنو شصاير ، تخيلت
اول ما يطلع كبل يصوبه ، ما شفته غير ابتعد بسرعة
من صارت ضجة كلش قوية صحيت من خوفي شفته
سبق اخوانه كلهم ، وكفت واتسعت عيوني مصدومة گلت راح يصير بي شي ، صحت من خوفي عليمِسك: شيااااع
ركضت بسرعة طلعت وعيوني ادور علي اريد اشوفه ما
هو ، ركضت طلعت باب البيت شفته واكف ويا جيرانهم
ردت اصيحه ما اهتميت لهل رمي ما احس الا نجريت
التفتت بخوف شفتها عمتي جرتني ودخلتني جوه: ولج اكعدي واستري علينا وين طالعة ويا الزلم
مِسك: عم عمه شياع
: هسه يجي شياع استرنا يا رب استرنا شكو هالطلقات
هاي دخيلك يا ربيختمت كلامها وهي خايفه وتدعي رب العالمين ، واني
ميته من الخوف ، دقائق وهدئت الطلقات تنفست بعمق
من شفت عمي وكف بالباب ويصيح الهم يجون ،
التفتت من حسيت عيون تراقبني ، شفتها إنجيل تنظر
الي بحدة واضحة وشكلها تسأل ليش كنت اول من منع شياع ، تقريت الي كَمَرة ، وكالتكَمَرة; شصار بضبط
مِسك: ما ادري والله فجأة سمعنا صوت الرمي
ليال: هاي سالفة الرمي بيها إنه يوم محد عرف البارحة
شصارام شياع: شلون ندري غير احنا التهينا بسالفة شياع ،
هنه يحچن واني اباوع لباب افكر بشياع وفكرة اصابته
بطلق ناري وعيون طلال وصدمتي وشماتتهم بيه ، اااخ
احس قلبي بدأ ينبض بطئ شديد ، ما دخل شياع الا واني ميت حيلي وكنت كاعده على كرسي اباوعله ، لمعت عيوني من شفته ، دخلكمت ردت اروحله لكن توقفت من شفت إنجيل ركضت
اله وهي تلوم بي لان طلع توقفت بمكاني ودرت وجهي
عنهم أطمئنيت اقلها ما تأذى وصار بي شي من تخيلاتي
السوداوية ،
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romansaأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...