من أنت ؟
كي يفور بك إحساسي
في كل هستيريةِ حرف
وارسمك بـ مالذَّ وطابَ من الخيال
بـ حجمِ هذي الوحدة في عروقي !
كيف لي أن أنصهر وأرتعش واتجمد
بعد كل فُسحةِ حرفٍ آيلةٍ لـ البكاء ؟#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••طلع الكل من الغرافة وصفنت بحالي ، كنت رايده ابجي
حيل ابجي ما بچيت على معاركي وخذلاني ما بچيت
بس هسه امتلئت عيوني دموع ، واسمع اسمع هوساتهم
وموسيقهم تصدح بالعلن ، دخل هو بطوله وهيبته بلعت
ريكي وكمت من اشوفه جاي الي وعيونه كانت خازرتني
امتنعت دموعي للوهلة بالنزول حيرة منه ، ما حسيت
الا جرني اله وايديه تضغط بقوة على أكتافي ،صاح
بحدةشياع: ااانتِ مووو عذراء؟
من ختم كلامه وعيونه الحادة تحرق قلبي بنظراتها
نزلت بدموعي بغزاره ، من هول صدمتي كعدت بالكاع
ابچي واكلهمِسك: ان اانت انت شد شدكول
جرني ووكفني كدامه واني متمسكة بسترته ارتجف
وما مسيطرة على نفسي مصدومة منه ومن كلامه
كتلهمِسك: شياع شياع انتَ تدري شدتكول؟ شن شنو هالحچي منو كالك
شياع: جاووووبيني
صاح جفلت منه والخوف اقتحم قلبي ، مو وقت
للخوف والبچي جريت انفاسي بقوه وباوعتله ودموعي
تجريمِسك: الكلام الوصلك چذب مابي أي صحة ابد
عگد حواجبه وتقرب الي بلعت ريكي متوتره لكن ما
بينتله بيدنا نتجادل اني ويا ونصيح واني اكله ماكو
شي من الي انتَ تفكر بيه وهو مصرّ الا احجيله ،
وخفت واستصعبتها شلون احجيله من تقربلي يونس
وخاف يكتلني من اكله هيج صار أو تصير مشاكل هم
اصرّيت ما احجي وابرر إن ماكو شي أخر شي كاليشياع: انتِ ما حچيتي شصار بينكم
مِسك; شلون تريدني احجيلك ، شلون احجي فهمني
انتَ هم ما راح تحجيلي شنو البينك وبين زوجتك واني
هم راح اسألك تريد هسه تعرف صدك تحجي شياع؟حجيت واني عصبيه ، واعصابي بدت تنهار لزم ساعد
ايدي ، وبقوه كالشياع: اني اعرف
كلماته كانت مثل السهم وبقوة صابت قلبي ، بلعت
ريكي وحل الهدوء أركان روحي ، رفعت راسي وگلت
برودمِسك: تمام لكن اذا ثبتت برائتي ما راح تتقربلي مرة
ثانية ، ما اكون الك مرة موافقما حچى غضبه كان عامي عيونه ، بيومها تقرب الي
والغضب عامي والبرود حل عليه ، ما حچيت ابد من
ثبتت برائتي كان يباوعلي وهو هادئ ، كمت اني ولميت
نفسي دخلت للحمام كنت ضعيفة وهشة بداخلي ردت
وبشده ابجي ، لكني ما بجيت ما ردت ابجي بلعكس
لازم افرح إن اني بريئة وهو الي خسر مو اني ،
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romansaأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...