في خاطري حديثٌ غزير شيئٌ يقال ولا يقال
جزءٌ من جانبي المنير واخر من ركني المظلم
متأرجحٌ بين نقيضين سعادة وحزن
امل ويأس ،نور و عتمة
اُرتب لسلام داخلي وتصالح مع الذات
وتأبئ ايامي مساعدتي فانا لكل الاضداد انتمي
وكل الاضداد بي تحتفي فإلى متى هذا التضاد
ألم يٱن ان يستقر حالي..#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••مرحبا شلونكم ؟ ،
للي يسأل شنو صاير بين مِسك وعمامها بالبارتات
القادمة كلشي راح يتوضح ، وشياع اسمه شياع مو
اشياع 😅😅 ، كولولي شرأيكم بالاحداث والسرد؟!
وشنو تتوقعون راح يصير ، كولولي شرأيكم بشخصية مِسك؟! ، ويا ريت تتفاعلون اكثر ودعمون
قصتي بتاكاتكم الحلوة ، وكالعادة
( ڪونـوا بـخيـر .. لأجل أنفسڪم)طلعت ادور عن اختي وخفت حيل خفت من فكرت
هي انهزمت من اهلها ، دورت كل البيت ما لگيتها حتى
على السطح ماكو بقى عندي امل الگاها كاعدة
بالحديقة أو واكفة بالمطبخ ، دخلت للمطبخ تفأجئة من
شفت الباب مفتوح ، ركضت واني مترددة افتح البابما اعرف ليش اخيراً بعد ثواني من التردد والخوف
شجعت نفسي وفتحت الباب خطيت اول خطواتي
للحديقةوكان انصدم بالي اشوفة كان طلال حاظنها وهي تبچي
على صدرة ، ما اعرف شصار بيه غير اني شفت نفسي
تجر مريم واطبع ايدي على وجنتها المليانة دموع لزمت
اكتافها وحچيتمِسك: وووولج مريم حفرتي قبرج بيدج
باوعت لطلال ودفعت اختي مني وكفت كدامه وكتله
مِسك: انتَ ما تستحي ؟ ولك ااانتَ شنو من بشر
ما اشوف الا بوكس بوجه طلال خلى يتراجع للخلف
انصدمت وخفت التفتت والگه هو ، باوعت على يميني
كان اشوفه علي!! اتسعت عيوني من شفته يباوع
النا ولو النضرة تقتل كان قتلتنا كلنا تمتمت بحروف متقاطعةمِسك: عل ع ، علي
ما شوفه للا هجم على طلال وصار يضرب بي بكل
قوته ما حچى كان ضرباته كفيلة توصلنا شكد هو
عصبي وما الومه هذا عرضه وأي واحد ما يقبل يشوف
عرضه بهيج موقف ، ما حجينا خوفنا منعنه منه مريم
كاعده وبس تبچي وبس شهكاتها اسمع منها من فقد
وعيه طلال جره وشمره على الشارعدخل وراها بكل غضب باوعلنه و ركز على مريم الي
اتبسمرت بمكانها وتباوعله وتبجي كبل مشى الها ما
شفت نفسي الا واكفة كدامه وايديه تمنعه من لوصول
الها ، هذا جنون؟ هذا خطر ؟ اي ادري بس اني خفت
على اختي اكثر من ما خفت على نفسي كبل كتلهمِسك: علي علي عفيه والله ما عليها هو هو الشيطان
لعب بعقلها واللهما احس الا دفعني بقوه وكعتني بالكاع وتقدم المريم
كأنه عزرائيل اجه ليقبض روحها ، ما ابالغ من اكول
استنشقت ريحة الموت بذيج اللحظات الصعبة والقاسية
كبل زحفت اله وركعت لعلي واخذت ايده كمت ابوس
بيها طالبة الغفران منه
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...