خُذني إليك، فقد بعثرني الشتات
أزِح الهمّ عني والصمت والسُبات
عانيتُ ليلاً
وبكيتُ سيلاً
لا أحد يُضيء ياقمري!
الضوءُ فات.. فات
مالت دروبي وماعدتُ اهتديّ
أنا في طريقي؟ أم ظللتُ الجهات
خُذني من هَذا الليل وأرِح صدري
وحدّثني عن يومك وليلكَ
وعن جماحك وخيِلكَ
وحبُك القديم، هل اصبح رُفات؟#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••كان اليوم كلش مُتعب ولو هالاسبوع الي مر ما شفنه
منه الراحة حتى النوم نام والصياح بأذانا ، كلش
تأذيت بوقتها ضهري وراسي وبطني كانوا يوجعني حيل
وما كان الوقت المُناسب اشتكي ، حتى اني نسيت
نفسي حامل من وره المصايب الي داتجينا ، يعني اذاسكتوا عن حزنهم على المرحوم تتخربط عمتي لو عمي
او توكع إنجيل يعني البيت ما هدأ ابد هالفترة ، كنت
اشنغل واني لازمة ضهري موتني من شافتني كَمَرةكَمَرة: روحي مِسك ارتاحي
باوعتلها شفتها وجها احمر وعيونها منفخه غير الجروح
الي سببتها وقت الفاجعة ، كان صوتها يطلع بصعوبة
هزيت راسي واني اتنهد مشيت واني لازمة ضهري
صعدت وعيوني تتنقل على الصالة رُغم بياض البيت
واضويته الا إن السواد مغطي ،دخلت لغرفتي واني ميته بس اريد انام كبل تمددت
وحاولت انام الا إن الالم كان فظيع مُستحيل احد
يتحمله مرت نص ساعة واني اتكلب واريد انام لكن
صوت الملاية والصراخ بأذاني وهم الالم ما خلاني انامكنت تعبانه وكوه اجر نفسي عرفت عندي فلاونزة ،
تلمست وجهي وعرفت حرارتي مرتفعه ، كوة جمعت
شتات قوتي بس حتى اكوم واسبح خلي ارتاح وتفكني
لسخونة ، توني وكفت على رجليه احس شي وكع جوه
رجلي وألم اجتاح بطني فظيعحبست أنفاسي ورجفت ابتعدت خطوة واني لازمة
بطني احاول اشوف شنو الوكع مني ، باوعت شفته
شي احمر بعد كيس ما اعرف شنو بضبط انفتحت الباب
واني كنت صافنه واحس نفسي غادرت الحياة لثواني
باوعت شفته شياع اشرتله على الوكع واني ارجفمِسك: ششش شنو هههذا الووكع
هو حتى من صدمته ما تحرك ويباوع على الوكع مني
حسيت بنزيف حاد نزل عليه لزمت بطني بقوة وصرخت مفجوعةمِسك: وووووكع شياااااع وووكع طفلي
كنت متسعة عيوني بصدمة وارجف بشكل سريع لدرجة
صوت تتطابق اسناني اسمعه باوعت للكاع وكعدت واني
ما عدت اتنفس كان المنضر شي رهيب ، من صدمتي
فقدت وعيي من ألالم الجتاحني ،
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...