ذات ليلةٍ أو سَحرٍ بشكلٍ أدق أنا والقمر واضطرابٌ
والقلق في آخرِ ثنايا الليلِ وآخر رمَق
سؤالٌ بخاطري ألا ينامُ الأرق؟
أم هوَ مثلي أيضًا مصابٌ بالأرق
وابتعدَ القمرُ وذاك الغسق قد بان في سماء الأفقِ،
يجلي ليلاً بسوادِ حُزنٍ كالحدَق بل وأغمق
وقفتُ له مودعًا وأرمق بعينَينِ تحملُ إحمرارَ الشفق
ومنها تدفق ،بحرُ دمعٍ بل واعمق
بقلبٍ من ورق أخذهُ قيضُ الحزنَ طويًا واحترق
بلِسانٍ مُشقق جابه العالمَ يومًا ونطق
كُلُ شيءٌ هنا من دونِ حق كَذبٌ بكذبٍ بكذبٍ مُلفق
لا وجودَ للنورِ هُنا في نهايةِ كلِ نفقٍ نفق
والقشةُ لم تُقابل ظهر البعير من فرطِ الحمولةِ قد زهق
اما الجاهلُ فعلاجهُ التعليم تبًا إن تجاهلتموه سيضلُ
ينهق ولا وجودَ للمطرِ اللعنة السماءُ تبكي ونحنُ نغرق
بدمعِ قديسةٍ مُعتق كل ما قيل هراءٌ في هُراء
ومن صدَّق فذاك أحمق والحُبُ كذلك هُراءٌ مُصدق.#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••من اعلنت موافقتي خلال دقائق من الصمت والهدوء
صدح صوته لمسامعنا جعل قلبي يهتز بخوف منهيونس: مِسسسسك
دفر الباب وخلال لحظات استوطن الصالة ببدلة الجيش
وعيونه حُمر استقرت عيونه عليه هو خازر اتجمدت
بمكاني وفهت ملامحي من شفت العصبي كدامي واكف
اجه عليه ناسي وجوده وناسي كدام منو وبيت منو هو
صاير ، لزمني من زند ايدي وكومني واني ما حجيت
بلعكس الخوف والصدمة خلاني ما اسوي شي بس
اباوعلهيونس بصياح: ولج اانتِ طغيييتي ما لاكية رجال
يضبطج غصباً عليج وعلى الخلفج اليوم اعقد عليج و
اطيح حظ حظجما اشوفه الا اندفر صرخت برهبة وخوف من شفت علي
وكف كدامي وصاح بيعلي: ولك يووونس انتَ منووو وهيج تكول لأختي
شفتنا ساكتين على عمايلكم واجيت طيح حظها كدامنا
لك حييوووان تماديت والله اكسر ايدك اذا مدتيها على
مِسكيونس باوع العلي وعيونه تجدح بشرار ما يبشر بخير
ابد وما اشوفهم الا تلازمو وصار واحد يضرب الثاني
ويتصايحون ، خلال دقائق فقط ذاك الهدوء الي عشت
بي دقائق اجت وراه عاصفة أثرت كلشي وخلفت الحقد
والقلق والدموع وراها ، خوف اقتحمني من شفت
حبيبي السابق يتعارك هسه ويا اخوي وسندي بهل
حياةعُمر امي ملك ابوية ، يردون فاككوهم ماكو واحد طلع
كره هالمشاكل بثاني بحيث ما اشوف من ملامحهم بس
دم ، كنت جامدة وهادئة اني اباوعلهم مصدومه عاجزة
اسوي شي وكل اللوم وكع عليه اني صرت اللوم بنفسي
وحتى تندمت على ذاك اليومشفتهم بعيوني شلون وكع ثنينهم وفقدوه وعيهم أثر
ضربهم لبعض كعدت اني ودموعي بدت تنزل ، خلال
دقائق بس ابجي ، وما اعرف شصار ويا الاثنين الي
كانوه يمشون بدمي وما احس الا نجريت من شعري
ووكعت بالكاع والرفسات ما ادري من تجيني ما صحت
كنت مصدومة شنو الصار ، رجعت لواقعي شفت اخواته
وداد وبتول يضربن بيه ويفشرن عليه امي وملك يردن
يخورنهن وهنه يدفعنهن
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Romanceأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...