ومَكثتُ حين لقائها مُتسائلًا
هل يقدرُ الشعراءُ وصف كمالها؟
فَتَبَسّمَتْ بخجلةٍ من نظرتي
فكانت البسمات لي كجوابها
ببسمةٍ قد أثبتت ليَّ عجزهُم
فكيفَ باستِحضارِ كلّ خصالها
سُبحان من سوّى الجَمال بوجهِهَا
وتقاسم الباقون ثُلثَ جمالِها •#شـيـاع الـمِسك
#هُـدى حُـسَـيّـن
••••••••••••••••••••••••••••••••ترددت للحظة اسأله عنها لكن أول ما شفت اهله كلهم
ردت اشوفها هي وتسألت بيني وبين نفسي شلونها هي
تدري اليوم خطوبته؟ ، راضية بهل شي؟ ، شنو اخبارها
وين هي هسه؟ ، كلها اسئلة بالي ردت الگى جواب الها
لذلك بديت من ختم كلامه حبست أنفاسي واطلقت
العنان لكلماتيمِسك : زوجتك شنو وضعها؟
اختفت ابتسامته نزل ايديه من كتفي بعيونه كنت
اشوف الحزن بيهم بس جبت طاريها وكف وكالشياع: مِسك مرتي انتحرت
اتسعت عيوني مصدومة واني اسمع كلماته شهكت
بصوت عالي كبل كتلهمِسك: انت انتحرت ، بسببي مممو ممو؟ مماتت ماتت
هز راسه بلأ وكعد وهو يتنفس كأنه ذكر زوجته هد
حيله وخنگه كعد كدامي على الكرسي ويباوع لأيده الي
بيها حلقة زواجة منها ، كالشياع: بقدرة قادر لحكت عليها واخذتها للمستشفى ،
همه عالجوها والحمد الله عاشتكعدت واني مهدود حيلي واتنفس بسرعة مجرد ما
فكرت إنها ماتت بسببي دمعت عيوني باوعتله والغصه
استحوذت حنجرتيمِسك: ممم ممو كتل كتلك ما ما تقبل هيي هي تكابر
ببب بعد كل الي صار لس لسه رايد تزوجني ليش ليش
شياع تضلمهاضل يباوعلي كأنه عنده حچي ما يكدر يحچي ، ابتسم
الي وكاليشياع: ما مضلمتها صدگيني
مِسك: شل شلون
شياع: من تصيرين بيتي أفهمج كلشي
مِسك بحزن: بعدك مُصرّ تخليني بيتك كدام عيونها
شيااااع !!!صحت بجزع هو عگد حواجبه واجه عليه لزمني
وكومني كالشياع: محد حجت الكم؟
عگدت حواجبي وهزيت راسي بلأ، تنهد واحسه ضاج
مسحى دموعي بهدوء ليگولشياع: هي راح تعيش بيت وحدها وانتِ بيت اهلي
هدئت شوي وخف توتري وقلقي كتله
أنت تقرأ
شـيـاع الـمِسك
Roman d'amourأريحيني على صدرك لأني متعب مثلك دعي اسمي وعنواني وماذا كنت سنين العمر تخنقها دروب الصمت وجئت إليك لا أدري لماذا جئت فخلف الباب أمطار تطاردني شتاء قاتم الأنفاس يخنقني وأقدام بلون الليل تسحقني وليس لدي أحباب ولا بيت ليؤويني من الطوفان وجئت إليك تحملني...