..
ليلة الجمعة..2:22صكل من احمد وراكان ويامن وابراهيم وعبدالله وسالم ومنصور وراشد وعادل في الإستراحة وعلى عكس العادة كانوا كلهم ساكتين ومنشغلين بأفكارهم، تنهد ابراهيم بصوت واضح وهو يدلك راسه والصداع ماكله، حاس بخوف وحزن لأنه عاجز يساعد شخص سوا كل شيء عشان يساعده! بعد فترة تكلم ابراهيم
"فهد رد عليك؟"
ثواني ورد احمد
"باقي"
ومر سكون طويل مرة ثانية، تكلم راكان وهو يحاول يغير جو العيال الكئيب بعد ما شاف ان عادل بنفسه يحاول يبسط الموضوع براسه
"يا عيال خالد قالنا انه بخير بلا دراما انت وهو!"
طالعوا له كلهم بلا استثناء، توتر راكان وارتبك يوم شاف نظراتهم الحادة وبعضهم مستغربين منه، وتكلم عادل يحاول يغير الموضوع
"انا طالع البقالة تبون شي؟"
رد عبدالله وهو يرسم على فرشة المقلط حقهم
"سلامتك"
راح عادل ماخذ مفتاح سيارة احمد وطلع ناوي يجيب لهم كل شيء يحبونه! يكره يشوف اصحابه كذا، صحيح ان الهم ماكله على خالد لكن ما بيده شيء حاليًا غير انه يواسي اصحابه عالأقل يكون له فائدة بينهم! تنهد ابراهيم براحة يوم طلع عادل لأنه ناوي يقول كلام لراكان! وعارف ان عادل بيهجد الوضع قد ما يقدر عشان ما تصير مشكلة! لكن بالنسبة لابراهيم الحال اصبح لا يطاق ولا يقدر يتحمل يشوف راكان بهالبرود!
"ولد"
طالعه راكان، وتكلم ابراهيم بحدة وعيونه تاكل الولد
"كمل كلامك! شكنت تقول؟"
راكان كان داري ان ابراهيم ينتظره يقول كلمة ضد خالد عشان يساويه مع الأرض! وعارف ان اغلب العيال يعرفون انه يكره خالد ومتنرفزين منه
"كنت اقول خالد ما يستاهل زعلكم!"
قالها بتحدي! وقف ابراهيم بسرعة ووقف راكان معه، تقدم ابراهيم ومسك ياقة راكان وقربه منه
"الولد مختفي صارله يومين وما ندري وينه وانت هنا تقول ما يستاهل؟ يسواك انت واهلك كلهم ولا اسمع لك حرف يا ****"
تكلم يامن وهو مستاء يحاول يساعد صديقه
"ابراهيم لا تصير سطحي بزيادة اقعد مكانك!"
قال سالم يبدي رأيه
"لا الصدق راكان صاير غثيث"
رد راكان
"محد طالب رأيك يالطعس خلك في حالك"
طالع له سالم ووقف هو بعد وتقدم بغضب
أنت تقرأ
" تَـبَـدُّدْ "
General Fictionحِينَما تتبَددُ الغيُوم، سيّتضِحُ كُلّ شَيء! .. عاميّة - مكتملة