..
صبح الخميس..10:00صخرجت مع احمد من جامعة الملك سعود كلية الطب، وشفت وجه مألوف جدًا! وهو بعد لاحظني ثم قرب مني وابتسم وقال
"خالد!"
من صوته عرفته! صافحته بحرارة وقلت مبسوط
"اهليين جهاد! اني داري وجهك مألوف!"
ابتسم احمد وصافح جهاد وسلم عليه، ثم ضحك جهاد وقال
"والله الجامعة كبيرة! هذي اول مرة اشوفكم!"
ما شاء الله عليه هو داخل هندسة في العمارة الثانية، سألت
"طمني عنك وعن امك كيفها؟"
"والله طيبة وتسلم عليك! قلت لها انك معي"
رد ببسمة، الله يسلمها! احذتنا السوالف وحسيت شخصيته واضح تغيرت! صحيح انه انطوائي لكنه ياخذ ويعطي مع الناس وما صار منغلق نفس اول! شخص ما يتكلم عن حياته ابدا لكنك تستمع وانت تسولف معه! خاصة اذا كان بينكم مواقف ودية! لكنه لا يزال جهاد نفسه اللي ما يحب المشاكل وممكن يسكت عن حقه عشان المشكلة ما تكبر! واكبر دليل على تغيره انه هجد عيال الجيران اللي كانوا يرجمونهم بس لأن في حجرة طاحت على راس امه! ودعته وقلت
"لا تغيب كثير! سنة مو شايفك يا ظالم!"
ضحك بخجل وقال
"آسف ياخي بس اثنينا ما عندنا وقت!"
والله انك صادق!
"طيب وش مسوي؟ للحين تشتغل بذاك الكوفي؟"
ابتسم وقال
"لا فصلوني"
آخر شي توقعته! هالآدمي ما يغلط ما شاء الله كيف انفصل؟
"اوف ليش؟"
سكت شوي، بعدين جاوب
"تضاربت مع واحد والله هو الغلطان مد يده بس انظلمت"
زي ما قلت، جهاد اكثر مخلوق ينظلم واكثر مخلوق ما يهتم
"وما جربت تكلم المدير شي؟"
تكلم
"لا انا اصلا كنت ابغى افصل بس مستحي اطلب من الرجال كان يراعيني كثير"
اتمنى تصير اخلاقي كويسة نفسه، قلت
"لو يراعيك ما طردك صدقني ما صدق على الله يلاقي الزلة"
رفع اكتافه وقال
"الله كريم!"
دقني احمد، واضح الشمس شوطته هالدوع! انا وجهاد متعودين! كان جهاد برجع من المدرسة مشي وانا زمان كنت اطارد عيال الحارة بعز الظهر
"يالله توصي شي؟"
"سلامتك!"
كملت طريقي مع احمد وجهاد مشى، وبالنص تكلم احمد
أنت تقرأ
" تَـبَـدُّدْ "
General Fictionحِينَما تتبَددُ الغيُوم، سيّتضِحُ كُلّ شَيء! .. عاميّة - مكتملة