..
ليلة السبت..11:05مكل العيال متجمعين في مجلس الإستراحة واصواتهم واصلة لبرا وحول احمد اللي قالهم
"والله حاولت فيه بس مو راضي يتكلم!"
حلف ابراهيم
"ابصم لك بالعشر ان الولد مو بخير!"
اومأ سالم وقال بقلق
"اي ولا ما كان هددك بأختك! خرا عليك ليه ما تسأله شمسوي بالولد!"
واشتد الخصام فريق يبغى يبلغ الشرطة وفريق خايفين يصير شيء لأخت احمد! واحمد يسمع آرائهم وبيقرر هو بالنهاية وش يسوون! تكلم راكان
"اشوف اننا نبلغ الشرطة بكل شيء واختك بتكون بأمان عند الشرطة! صدقني بيرجع يا مقتول يا مكسور يا فاقد الذاكرة"
نبرة راكان كانت واثقة جدًا! حبيت اكسر كلام راكان وفتحت الباب، طالعوا كلهم فجأة وطلعت لهم انا! والله حوالي نص دقيقة يتأملوني! ابتسمت وقلت
"شقلت يا راكان؟ مقتول ولا مكسور؟"
صرخ منصور وجا وضمني والعيال كلهم هجموا علي والفرحة مو سايعتهم! انا ابتسمت ولو انهم عوروني شوي في اماكن إصاباتي بس ما عليه! انا بعد مشتاق لهم! ضميتهم واحد واحد واحمد يناظرني كأني ولده المتخرج! شفت راكان يفتح اتصال مع يامن وحط سبيكر وقال
"يامن يامن والله ما امزح خالد جا!"
استغربت! ورحت عند راكان حطيت يدي حول ظهره وقلت له
"وينه ذا؟"
تكلم راكان
"رجع الكويت"
انقبض قلبي! مشتاق له! قلت بغضب
"يا كلب ما قلت لك انتظرني اروح معك؟؟"
صرخ بسعادة!
"خخخاالدد!"
بعد حوالي نص ساعة من استقبالهم المولع جلسوا جنب بعض مسوين دائرة وانا بينهم ويناظروني ينتظرون احكي لهم اللي صار! اخذت نفس عميق! ويامن حالف يسمعنا لذلك ترك راكان الاتصال مفتوح، قلت لهم السالفة كاملة كأني قاعد اقول نكتة وكلمتهم عن فهد ووش صار لي واني ندمت لأني صدقت خرا مثل ادريس! والله اني اشتقت لعبودي الاصلع! علمتهم عن نيار وجذبني تعليق عبيد
"احسه مايع"
اومأت وقلت
"هو فعلا كذا بس ما ينلام اهله كانوا مدلعينه!"
ابو سن سوا نفسه حزين وقال
"الله يرزقنناا"
وبكى وبكوا اغلب العيال معه! ابتسمت وانا اشوفهم ميتين ضحك على تمثيلهم واصواتهم، بس شافوني ونسوا كل احزانهم حتى يامن بالجوال مسوي خوي معهم، كملت السالفة للأخير وقلت قبل ما اختم
أنت تقرأ
" تَـبَـدُّدْ "
Ficción Generalحِينَما تتبَددُ الغيُوم، سيّتضِحُ كُلّ شَيء! .. عاميّة - مكتملة