الإيبادو ( Alebado)

إزأر ياسونارى

أستعت عينا نيماتو فى شئ من الذهول بينما نظر له تيلما فى جديه

" هل هذا ماتريده حقاً نيماتو ؟ . أنظر جيداُ لجنودك و أهل ممكلتك اللذين يصارعون الموت هناك , أبهذا الطريقه أردت أستعادة مملكتك نيماتو . تتكلم عن خيانتى و انت فعلت ما هو أسوء بكثير .الأن حقا لم يعد هناك أى أمل فى أستعادة مملكتك نيماتو , لقد خسرت تلك الحرب قبل أن تبدأ "

قال نيماتو بصوت أنهزامى " ولماذا أحضرتنى الى هنا ؟"

" لكى أريك الحقيقة و أخبرك أن توقف هذا الهراء و تنضم إلينا حينها ستتحد المملكتان ثانية الفارق الوحيد أن مملكة الجنوب ستكون مسيطرة . ولكن على الأقل سيعيش أهل مملكة الشمال و يجدون الطعام و الشراب اليس هذا أفضل من تلك الحرب الخاسرة التى تقوم بها . هيا أذا أستسلمت الأن سأتحدث الى الحاكم و سأجعله لا يأخذكم عبيداً و سنعيش فى مملكتنا ثانية أترى أنها صفقة جيده و سنعيش هنا بكرامتنا "

أبتسم نيماتو فى سخرية " كرامة ! . أتسائل أذا كنت تعرف معنى تلك الكلمة حتى تيلما . لا أعرف حتى عن أى حياة تتحدث . إذا كنت تقصد قتل الأطفال و الأعتداء على النساء وتعذيب الرجال كل يوم حياة كريمة فأنا أفضل الموت انا و كل مملكتى على أن أعيش تلك الحياة التى تتحدث عنها "

" حسناً أعرف أن هذا مُبالغ فيه ولكن يمكننى إبقاف كل هذا سأتحدث مع الحاكم وننهى تلك الحرب اللعينة والمقابل بسيط جداً تسلمون الأسلحة التى معكم و تلك الفتاة الحمراء ماكان أسمها؟"

"فيونا ؟!"

"آه تلك . أنظر بهذا الثمن البسيط ستنتهى معاناتكم مارأيك ؟"

"لما تريديون فيونا ؟ لصناعة أسلحة أخرى لكم ؟"

"هممم أعتقد أنها تملك شئ يريده الحاكم بشده "

"شئ ماذا ؟!"

"لا أدرى حقا ولكن مالذى يهمك , تلك الفتاة أنت تمقتها من البداية لذلك تسليمها ليس بالشئ الجليل وبهذه التضحية تنهى تلك الحرب "

تقدم نيماتو " الأن فقد لم يعد لدى تردد فى رفع سيفاى نحوك لأنى تأكدت أنك لست صديقى تيلما بل أنت شخص وغد خائن لا أعرفه "

" لا تكن غبياً نيماتو لقد سبق وخسرتم هذه الحرب "

"الخسارة الوحيدة التى أعرفها هى التى تحدث عندما يتوقف آخر نفس لى . وايضا يبدو أننى لست وحدى من لازلت مؤمناُ بالفوز "

"ماذا!"

نظر تيلما للبلورات ليرى فيونا وهى يتم سحبها تفتح عينها لتمسك يد هيكيمارو المُمسكه بشعرها وتقوم بضربه بقوة بقبضة يدها الأخرى وكأنها تحاول كسر عظام ذراعه ثم وجهت له ركلة أسفل ذقنه أوقفت صراخه وهو يسقط أرضا و فيونا تنهض ببطئ وتتألم وبدأت تسير فى ترنح نحو آتسوى وتنحى عليه لتمسكه من وسط الحطام وتنظر لهيكيمارو والدماء تغطى وجهها وتتنفس بصعوبة . وفى الوقت ذاته شعر شاهونارو بصواعق خفيفة من حوله وأذ بدينكى يطير من خلفه محاولاً أختراق درعه لكن يجد صعوبة بينما ينظر أمامه ليجد الجزء الآخر من دينكى يحاول أختراق درعه من الأمام