هزيمة أكوما

7 1 0
                                    

عاد الوحش للأرض بسرعة بينما صدمت يوري و هاتوري

" مالذى تفعله ايها القائد ؟"

أبتسم توبي " اسف لكننى لا يمكننى الوقوف و المشاهدة اكثر . هه ظننت أننى لن أهتم ولكن لقد تغلب جسدى على فأنا لازلت لا أستطيع رؤيتها تبكي "

أتسعت عينا فيونا الباكية بينما قالت يوري في غضب " هل تخون مملكتنا لأجل تلك الفتاة التى تحاول قتلك ؟

قال توبي ساخراً " معذرة لكن متى قدمت ولائي لمملكة الجنوب ؟! . انا فقط أكمل صفقتهم مع والدي و قد تمت و أخذتم الحجر و الأن لا دخل لي بكم أو بمملكتكم أو بمملكة الشمال حتى . لكننى لن أسمح لكم بأذيتها "

قال هاتوري ساخراً " لطالما قلت أنك لست سوى خائن سيد توبي . و أثبت ذلك عندما أحضرت شقيقتها و أمرت بعدم لمسها و كأنها أميرة وليست أسيرة . والأن تقوم بحماية تلك الفتاة يبدو أن قلبك لم يكن يكذب أو يمثل "

" أتسائل . والأن أواثق بأنك تريد مواجهتى ؟"

تراجع هاتوري في تردد فهو يعلم جيداً قوة توبي بينما كانت الغيرة و الغضب يشتعلان فى يوري

" سوف أقتلها و أقتلك ايضاً "

أبتسم توبي " مانستر "

" لا داعي للصراخ انا بجانبك "

" كان امراً غبياً عندما ظننت انك قوي بما يكفى لهزيمتهما يبدو أن معركتنا لم تكن سوى محض صدفة "

"صحيح و الجروح فى جسدك أكبر دليل "

" هه . أسمع ونفذ ما سأقوله , سلاح يوري يدعى أكوما وهو ليس إلا شيطان تقوم بأستدعاءه من باطن الأرض . أنظر إلى رقبتها ستجد سوار هذا هو شكل السلاح الحقيقي هو من يقوم بالتحكم بأكوما و يفتح له بوابة من الأرض ليخرج "

"ماهذا السلاح الغريب ؟ . لا يبدو كاسلاح بالنسبة لى "

"أكوما تحديداُ ليس سلاحاً بل هو شيطان حبس لفترة طويلة مثله مثل ياسونارى و تم ترويضه ووحده من يمتلك السوار هو من يستطيع التحكم به "

" إذا ليس علينا سوى تدمير السوار ؟"

" في الحقيقة لا حتى أن دمرته سوى يهيج ذلك أكوما ويقاتل الجميع دون تمييز لهذا الحلق هو التخلص من أكوما "

" حسناً . هل لديك خطة ؟"

" أستدراجة للخارج وتدميره "

قالها وهو يلوح بسيفه و يركض نحو يوري ليضع مانستر يده على رأسه فى إنزعاج " الشئ الوحيد الذى لم يتغير فيه هو تهوره و إندفاعه "

أبتسمت يورى فى غيظ ولوحت بيدها لتفتح الأرض أسفل توبي و تخرج يد عظمية منها ولكنه سرعان ما نظر لها بطرف عينه ثم رفع سيفه وغرسه فى اليد وهو يقفز عالياُ و اليد ترتفع معه محاولة الأمساك به . و إذ بيورى تبتسم فى خبث ليظهر الرأس من السقف فاتحاً فمه و أسنانه تكاد تلتهم توبي الذى كان مركزاً مع اليد وغير منتبه للرأس التى فوقه . وقبل أن يبتلعه الفم أختفى توبي في لمح البصر لتدخل اليد فى الفم وتتحط بقوة الأنياب و يصدر عنه صوت صراخ مرعب ليعود الرأس إلى وكره . ضحك توبي في سخرية وهو يطير بجنحاه فوق يوري

الإيبادو ( Alebado)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن