تنهد تابي و أبتسم " فووو لقد كدتِ تقتلينى الأن "
حاولت فيونا الأبتسام في تردد " ا اعتذر ل لقد ظننت أنك أحد جنود المملكة الأخرى . مالذى تفعله هنا ؟"
قالتها فيونا وهى تنظر ليدها المرتعشه " م ماذا انا أرتعش !"
قال تابي و هو يبتسم " لقد رأيتك تغادرين الحفل لهذا لحقت بكِ "
"آه لقد طلبت منى الأنسه سيرا أحضار بعض الأعشاب "
"هل تريدين المساعدة ؟"
"آه . لا لقد أنتهيت من جمعها و كنت سأعود الأن "
تحركت فيونا لتسير بجانب تابي الذى أمسك بمعصمها و صدمها بالشجرة وهو يقترب منها
" لا يزال الوقت مبكراً لما لا نبقى لوقت أطول "
" م مالذى تفعله تابي ؟"
"هممم أستغل فرصة وجودنا لوحدنا لبعض الوقت فأنتِ دائما ترافقين شوني لهذا لا أجد وقت للتحدث معكِ "
شعت فيونا بدقات قلبها تتسارع لدرجة كادت أن تنفجر , حاولت أبعاد تابي و تدفعه بعيداً " مالذى حدث لك فجأه ؟ أبتعد "
تحولت نظرات تابي إلى حزن " أشعر بالغيرة لأقترابك كثيراً منه بينما يجب أن تكوني معى "
" مااذا. تابي هل جننت أبتعد "
" هذا يكفي لا داعي للتمثيل أكثر فالا أحد هنا كما تعلمين "
دفعته فيونا بقوة للخلف فى غضب " أن لم تتوقف عما تفعله سوف أقتلك "
"هذا قاسي فيونا . لما تتعاملين معى بجفاء هكذا . أخبرتك لا داعي للتمثيل أكثر "
" هااا مالذى تتحدث عنه ؟"
" هممم أيعقل أنك لا تمثلين ! . هااااا هل نسيتنى حقاً ؟ أم أنكِ صدقتِ ماقلته لكِ عندما ألتقينا في المطار ؟"
صمتت فيونا قليلاً وهو تتذكر تابي فى المطار عندما هاجمته " انا لا أعرف عمن تتحدثين لكنه ليس انا بالتأكيد "
نظرت فيونا لتابي " مالذى تقصده ؟ "
ضحك تابي في سخريه بصوت مرتفع " حقاً فيونا ! هل أنتِ حمقاء لتلك الدرجة حتى تنخدعي مرة أخرى.وانا من ظننت أنكِ تمثلين عدم معرفتك بي" ثم تحولت ضحكته الساخرة إلى خبث وهو يرفع يده ببطئ و يزيل لاصق كاللون الجلد من على وجنته " حسناً قد يذكرك ذلك بي "
أتسعت عينا فيونا في فزع وهى ترى ذلك الجرح العميق في وجه وفي لحظة ترآت أمامها صورتها وهى تبدو أصغر قليلاً وتصوب سهماً نحو تابي الواقف أمامها و الدموع تملئ عيناها ليمر بجانب وجهه مسبباً ذلك الجرح العميق . تجمت فيونا مكانها وهى ترى تابي يقترب منها بذات الضحكه حتى أمسك بذقنها ورفع وجهها للأعلى لتوجه عينيه
" هل تذكرتني الأن ؟ ذلك الجرح أنتِ من تسببتِ به أتذكرين ؟ . لقد أشتقت لتلك العيون كثيراً عزيزتى في "
أنت تقرأ
الإيبادو ( Alebado)
Actionالحروب هى ناتج الكراهية , الحقد والطمع . طالما الأنسان يشعر ستظل الحروب قائمة ويستخدم الأنسان اى شئ للوصول الى مبتغاه سواء أستعان بالأسلحة او بالشياطين حتى ان كان الثمن حياة شعب مملكته . و حيث يوجد من يطمع للوصول الى القمة هناك من يسعون الى ايقافه ب...