تراجع تابي بسرعة " أيها القائد نيماتو !"
سقط نيماتو أرضاً بعد أن خرج من ذلك الثقب ليجد نفسة فى مكان آخر بالمدينة و شخص واحداً يقف أمامه وهو يبتسم فى ثقة .
"يوووه نيماتو لقد مر وقت طويل "
نهض نيماتو و الغضب على وجهه " تيلما !"
وقف تابي ينظر حوله في شئ من الحيرة " ل ل لقد أختفى القائد ! مالذى علينا فعله الان ؟"
قاطعه مابوتشى بنبرته الصارمة " لا تتجمد مكانك فالحرب لا تزال مُستمرة "
"ل لكن القائد!"
" وجود القائد او عدم وجوده لن يفرق لقد آتينا هنا للنصر لذلك قم بتأجيل أفكارك تلك بعد الأنتهاء من تلك الحرب "
حاول تابي أستعادة رباطة جأشه ليقابل إبتسامة تاما الواقف وسط الجنود فى ثقة
" لم أتوقع ان يكون القائد نيماتو والذى أشتهر بأسترتيجياته فى القتال أن يقع فريسة لفخ تافه كاهذا ! . والأن لقد ذهب قائدكم ولا أرى أمامى سوى مجموعة من الجنود المصابين والعجائز ومستخدمان للإيبادوا . مما أرى فأن الخطر الوحيد المتواجد هنا هو انت "
قالها تاما وهو يشير الى تابي " لذلك على التخلص منك أولاً "
جز تابي على أسنانه وهو يمسك بستان في شئ من التردد وليست إلا ثواني حتى أشتبك الجنود ثانية . لكن كان الأمر واضحاً مُنذ البداية جيش الشمال ليس لديه أى فرصة أمام هذا العدد الهائل من الجنود , ليجدوا أنفسهم مُحاطون بوابل من السهام التى تنهال عليهم من كل صوب ; البعض يحاول صدها بسيفه والبعض يتفاداها ليجد جندي يخترقه بسيفه و بعض الجنود رفعوا دروعهم لحماية الجيش لكنهم يجدون تلك المُحاربة تهجم عليهم بفأسها واحداً تلو الأخر حتى وجدت تلك المجسات التى تخرج من ذراع مابوتشى تهجم عليها ليجعلها تقفز بسرعة و تتفاداها .
"أيييه ظننت أنك قد هربت !"
تقدم مابوتشى " الهروب شئ لا يفكر فيه سوى أمثالكم "
ضحكت الفتاة بصوت مرتفع " أعجبنى ذلك , لقد سمعت عنك كثيراً سيد مابوتشى ولكنى مسرورة حقاً لمقابلتى لك حتى أدفنك هنا حياً . انا آندى محاربة مملكة الجنوب سأجعل رأسك زينة تُعلق على رمح جنود مملكتى "
أمسكت آندى الفأس وقامت بتدويره بطريقة بارعة ثم ركضت بسرعة نحو مابوتشى الذى بدوره حرر مجساته لتهجم عليها ولكنها قامت بقطعه بالفأس وقفزت عالياً حتى تسقط عليه , ولبتراجع مابوتشى بسرعة وتضرب الفأس الأرض , لكن الدمار الذى تسبب فيه الفأس كان أكبر من ان يسببه فأس صغير , بل أنه قام بقسم الأرض الى نصين مما تسبب فى سقوط مابوتشي و آندى تضحك فى هيستريا
" ما رأيك بسلاحي هل أعجبك ؟"
نهض مابوتشى ببطئ وهو يتذكر جيداً حديث فيونا " السلاح الثاني ليس ألا فأساً حاد من كلا الطرفان , قد يبدو صغيراً لكن ذلك الفأس لدية قوة تدميرية كبيرة فاهو يمكنه قسم أى شئ يلمسه الى نصفين بضربة واحدة " عاد مابوتشى من تفكيره وهو يهمس " إذا هذا أحد الأسلحة التى صنعتها تلك الخبيثة "
أنت تقرأ
الإيبادو ( Alebado)
Acciónالحروب هى ناتج الكراهية , الحقد والطمع . طالما الأنسان يشعر ستظل الحروب قائمة ويستخدم الأنسان اى شئ للوصول الى مبتغاه سواء أستعان بالأسلحة او بالشياطين حتى ان كان الثمن حياة شعب مملكته . و حيث يوجد من يطمع للوصول الى القمة هناك من يسعون الى ايقافه ب...