توسيع مجال ماكو وغضب أهل مملكة الشمال

4 2 0
                                    


زيرا " يبدو أن تلك الحرب قد أنتهت أيتها القائدة مارأيك أن ترفعي الراية البيضاء وحينها قد نعفو على من بقى من جنودكم "

كانت نظرات سيرا يائسة وعاجزه , للحظة فكرت فى الأستسلام و أمر جميع الجنود بذلك ولكن صوت ما أخرجها من تفكيرها صوت قال بأعلى صوت

" لا تفعلي أيتها القائدة "

نظرت سيرا و ساشا ومابوتشي و يان حيث الصوت لترى أشخاص كُثر يخرجون من كل مكان و يقفزون من فوق المباني ومنهم من يخرج من مخابئ تحت الأرض حاملون السيوف و الرماح بأيديهم . نسار و رجال و عجائز و أطفال يتزعهمهم رجل فى الأربعينات و الغضب ملئ عيناه

" أن جنود مملكة الشمال لم تهزم بعد "

ساشا "هؤلاء !"

سيرا " أنهم أهل المملكة ! لماذا لم يهربوا ؟"

صرخ الرجل عالياً " لقد أنتظرنا طويلاً تلك اللحظة مُنذ تم إستعبادنا و قتل عائلاتنا و أغتصاب نسائنا و نحن نخزن الأسلحة و ننظر اللحظة التى نفرغ فيه غضبنا على هؤلاء الأوغاد لهذا لا تفكري بالأستسلام ايتها القائدة فا نحن لا نزال هنا للدفاع عن مملكتنا .. أهجموا و أنتقموا ممن قاموا بتعذيبنا "

صرخ أهل المملكة عالياً بغضب ملئ قلوبهم هجموا على جنود مملكة الجنوب ولكن لم يكن غرضهم فقط إيقافهم بل تعذيبهم بأبشع طرق . كان بعضهم يمسك الجندى و آخر يقوم بتقطيعه و البعض يقوم بتكسير عظام الجنود حتى يموتوا ببطئ . تعالت الصيحات و أرتفعت السيوف و الرماح لترى هؤلاء الأعداء غضب أهل المملكة . تعاون جنود مملكة الشمال مع أهل المملكة ليستعيدوا أرضهم . لا فارق بين جندى مُدرب و بين رجل عادى , لا فارق بين إمرأة و رجل , بين طفل و عجوز , الجميع يفكر في شئ واحد بس وهو أستعادة المملكة . كانوا يلوحون بسيوفهم وغضبهم قد جعل نصل تلك السيوف حمراء والدماء ترسم الخطوط عليها . وتلك السهام التى تستقر في أجساد أعدائهم لتقتلهم ببطئ شديد . و أخرون أستخدموا آياديهم لتميزق أعدائهم كما مزقوا عائلاتهم . والبعض أحاط الجنود فى دائرة و أشعلوا فيهم النيران ويستمعون إلي صرخاتهم وهم يركضون فى كل مكان باحثين عن الماء لإخماد النيران و نظرات الشعب الباردة و الغاضبة لا تهتز.

ظهور أهل المملكة جعل زيرا تغضب وهى تنظر لسيرا التى تضحك و لكن ملامحها كانت مُتعبه بسبب نقص الهواء

" لقد أخبرتك سأجعلك ترين غضب مملكتنا "

"هه هؤلاء الحثالة لن يتمكنوا من فعل شئ . ولا تنسى وضعك جيداً أنسه سيرا "

"هه يال سوء حظك كان عليكِ هزيمتنا قبل ظهور زعيمنا "

"هاه!"

ألتفتت زيرا بسرعة لتجد نيماتو ينقض عليها بسيفه لتقفز بسرعة مُبتعدة عنه ونيماتو يقف أمامها و الغضب على وجه

الإيبادو ( Alebado)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن