الإيبادو ( Alebado)

تحطم الجليد و هزيمة فيونا

" هاى مابوتشى هل هو بخير ؟" فقالها يان وهو ينظر الى تابي 

نظر مابوتشى الى تابي وأقترب منه فى حذر " هاى ايها الفتى , هل انت بخير ؟"

لم يكن مابوتشى يقصد من سؤاله الأطمئنان على تابي بل وضعيته الحذرة و المستعدة للهجوم توحى أنه كان يطمئن على الجميع من تابي الذى وقف دون حراك وهالة غريبة تحيط به

"هاى أتسمعنى ؟!"

رفع تابي رأسه ببطئ وكأن عيناه تسببت فى تردد ورعب مابوتشى للحظات ولكنه سرعان ما قال

" آه اجل بخير , أشعر بالألم قليلاً لكننى بخير "

تنهد مابوتشى " حسنا لتبقى يقظاً لم تنتهى الحرب بعد "

"اجل "

ألتفت مابوتشى وهو لا يزال قلقا بينما ظل تابي ينظر له . فى ذلك الوقت و أثناء العديد من القتالات كانت هناك معركة أخرى تحدث فى مكان أخر تحديد على حدود المملكة حيث تم أرسال نيماتو و تفرقته عن الجيش ليصير وحيداُ مع تيلما .

" فهمت كان هجومكم مجرد إلهاء لتحرير باقى الجنود من أسرهم خطة جيده نيماتو كما هو متوقع من قائد الحرب "

"أشكرك على مديحك لكن الفضل فى هذه الخطة يعود لشخص آخر لهذا لم تتوقعه انت"

"أووووه . ولكن هل تظن أن مجموعة من الجنود الجوعى و المصابين سيقلبون موازين الحرب ؟!"

"لا تستهن بهؤلاء الجنود الجوعى لأن أكثر شئ سيشبع جوعهم هو تمزيق أعدائهم أم أنك نسيت من هم جنود الشمال . والان أنتهى وقت الثرثرة وحان الوقت لأجعلك تدفع سبب خيانتك تيلما "

قالها نيماتو وهو يخرج أحد سيفيه اللذان لا يستخدمها سيف أسود يلتف تنين حول مقبضه . أبتسم تيملما وهو يتقدم ويخرج سيفا من على ظهره

" هه يبدو اننى عدو قوى حتى تستخدم آكو ضده !. بالتأكيد فأنت لن تفوز على أبداً فى مبارزة للسيف "

"سنرى ذلك "

ركض الأثنان نحو بعضهما لتتصادم سيوفهما مُحدثة شرارة حمراء وسرعان ما حرك تيلما سيفه بسرعة ليصد سيف نيماتو القادم من الجانب وهو يبتسم و السيف الذى أصطدم به أولاً قد أختفى

"آكو سيف الوهم تضربه و لا تضربه فى آن واحد فاهو قادر على صنع عشرات السبوف الوهمية . لقد سعيت كثيراً للحصول على هذا السيف لذلك انا أكثر من يعرف قدراته نيماتو "

أختفى السيف انية ليجد تيلما ضربة بالسيف تقترب من وجهه ونيماتو يصرخ

" معرفة قدرته لا تعنى هزيمته "

لكن أبتسم تيلما و هو يختفى من أمام نيماتو الذى يجد طعنة قوية فى ظهره أسقطته عل ركبته وهو يلتفت بطرف عينه لتيلما