الإيبادو ( Alebado)

تيكنيا

 خرجت الفرقة من المملكة متجهين نحو مملكة الجنوب و حوافر أحصنتهم تضرب في الأرض لتتحدث سيرا

" سوف نستغرق ثلاث ايام للوصول إلى المملكة لهذا سوف نرتاح فى الطريق "

جاء شوني بحصانه من جانبها " أنسه سيرا هل انتِ واثقه فى خطة القائد نيماتو ؟! أشعر أنها مريبة بعض الشئ !"

" انا أثق بنيماتو وهذا يكفى . مهمتنا الوحيدة إستعادة فيفيان من أيديهم "

قال توبي ساخراً " و كأنكم ذاهبون لأستعادة شخص من رجال عصابة و ليس من مملكة محاربين "

قالت سيرا فى صرامة " من سمح لك بالتحدث ؟ أنصحك أن تصمت لأننى لا يمكننى التحكم فى فيونا والتى بالمناسبة يمكنها قتلك فى ثانية "

نظر توبي فى الأتجاه الآخر فى إمتعاض " تشه "

مر يومان منذ إنطلاق المهمة و طوال هذان اليومان لم يتحدث أحد منهم مع الآخر . سحبت سيرا لجان حصانها

" سنخيم هنا الليلة "

فيونا " أننا نضيع الوقت "

أشارت سيرا للأمام " أترين تلك الأبراج هناك إنها من قصر مملكة الجنوب أظن أنك يمكنك رؤيتها من هنا . لهذا يجب أن نرتاح قبل أن نهجم على المملكة . أن أردتِ أنقاذ أختك عليك أن تفكرى بهدوء "

نزلت فيونا من على حصانها فى ضيق و ربط الجميع الأحصنة و أشعلوا النيران و جلسوا فى صمت كل منهم فى مكان . أقترب هيكيمارو من مانستر ونظر له فى حزن

" هممم حسناً , أردت التحدث معك مُنذ فترة لكننى كنت متردد"

نظر له مانستر الجالس على الأرض " لا داعى لترددك . أعلم ما تريد قوله "

"انا حقاً أسف لما حدث مع أصدقائك على الرغم أننى أعلم أن أعتذارى لا فائدة منه "

أبتسم مانستر ونهض " فى الحقيقة لقد آتيت إلى هنا لقتلك و الأنتقام منك لأنك قتلت أعز اصدقائى , لكن لا فائدة من الأنتقام من شخص لا يتحكم فى أرادته . لقد قتلت زوجتك و شعبك و أظن أن ضميرك يتألم بما فيه الكفاية . لهذا انا اسامحك سيد هيكيمارو "

أبتسم هيكيمارو فى حزن " شكرا ل.."

قاطع حديثهم صراخ فيونا فى وجه شوني " هذا يكفى لما لا تتوقف عن ذلك الكلام؟"

" هذا لأننى أريدك أن ترى الحقيقة "

" عن أى حقيقة تتحدث ؟"

أشار شوني إلى توبي الجالس عند الشجرة و ينظر لهم " إنك لا زالتِ تحبينه و ألا لما لا زلتِ تحتفظين بصوركما على هاتفك ؟"

جزت فيونا على اسنانها فى غضب " لأتذكر دائماً خيانته لى مما يجعلنى لا أثق بأحد ثانية "

" أنكِ لا ترين سوى غضبك وكرهك فقط وهذا يمنعك من رؤية حقيقة مشاعرك "