الكيتسيكى

11 1 0
                                    

تصادم سيفا تيلما مع سيوف نيماتو مُسببة تلك الشرارة الحمراء تظهر مدى براعته فى أستخدم السيف لينجح بصد العدد الهائل من سيوف نيماتو التى تنهال عليه ولكنه سرعان ما يخطئ ليجد السيف يخترق جسده . حتى يلتفت نيماتو بسرعة ليصد تيلما و الذى أنتقل فورا بالزمن ليأتى من خلفه ويحاول طعنه . مُبارزة شرسه كلاهما مُبارزان بارعان لكن أحدهما يملك عدد لا نهائى من السيوف و الآخر يملك الزمن بيده . أستمر نيماتو يهاجمه بالسيوف بسرعة مُذهبلة بينما تيلما يقوم بصدها حتى تراجع الأثنان للخلف بفعل قوة الضغط التى تسببها السيوف ليجد نيماتو نفسه مُصاباُ فى كتفه وجسده و الدماء تتساقط منه و تيلما قد نالت منه الأصابات فى عدة أماكن من جسده , لكنه سرعان ما وقف وهى يتنفس بسرعة حتى أختفت جروحه تماماً وتوقف عن اللهث وهو ينظر لنيماتو

" لا فائدة من هذا النزال نيماتو . أنت تتظاهر بالصمود ولكنك تعرف جيداً من الفائز فى ذلك النزال "

" لم تنتهى تلك الحرب بعد أنظر للبلورات جيداً أننا نفوز الأمر مسألة وقت فقط . قد تكون أصابتى لك بلا فائدة لكن مالذى يمكنك فعله عندك تبقى وحدك فى ساحة المعركة "

وقف تيلما يفكر قليلا ثم أبتسم " أعتقد أن عليك أن تودع جميع جنودك الأن نيماتو "

"مالذى تقصده ؟"

"أعترف أننى مُنذهل من تقدمكم حتى ذلك الحد لكن الحرب الحقيقية ستحدث الأن . بينما نحن نقاتل قد تم أطلاق الآلاف من الجنود و اللذين يحملون أسلحة مُدمرة من مملكة الجنوب كان ذلك عندما سمعوا بأمر الحرب . المقصد أن من قمتم بقتالهم حتى الأن هم بعض الجنود اللذين تم تركهم هنا فى المملكة للإستيلاء عليها و الدعم الحقيقي قادم الى هنا و حساباً للوقت أظن أنهم قد وصلوا الأن "

" المزيد من الجنود!"

قالها نيماتو فى شئ من التردد بينما أستأنق تيلما " حقيقة الخوف الحقيقي ليس من الجنود فلقد سمعت أنه قد تمت تحرير الكيتسيكي "

"كيتسيكى ؟"

"آه صحيح انت لا تعرفهم فقد أخفت مملكة الجنوب أمرهم . أنهم مجموعة من القتلة اللذين تم القبض عليهم وقامت مملكة الجنوب بترويضهم و أعطائهم أسلحة إيكادو "

أتسعت عيون نيماتو " إيكادو!"

"اجل أتعرف ما معنى ذلك , هناك جيش كامل من الجنود الأفوياء يقودهم مجموعة من القتلة حاملين معهم أسلحة إيكادو بينما جنودك يقفون بصعوبة . هل أتضحت لك الرؤية الأن؟"

أشار نيماتو للرجل الآخر ليخفى تلك البللورات " دعنا لا نجعله يرى هزيمة جنوده أكثر . والان نيماتو هل غيرت رأيك لأيقاف تلك الحرب قبل فوات الآوان ورؤية مملكتك تسبح في بحر دمائهم ؟!"

كانت الدماء تتطاير أمام عينا فيونا وهى تسقط أرضا بعد أن أخترق ذلك الشئ الغريب جسدها و خرج منه ثانية , لترى فتاة ذات شعر أسود وكيمونو واسع به الكثير من الأشرطه المربوطه فى هيئة وردة كبيرة على ظهرها ووشط تنين ذهبي وأبتسامة مخيفه تعلو وجهها .

الإيبادو ( Alebado)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن